بعد سنين من الانتظار، بعثت مديرية الأشغال العمومية بالوادي مشروع ازدواجية طريق الوادي - البياضة -الرباح من الجهة الغربية للعلن، ومنحت للمقاول إشارة انطلاق هذا المشروع الحيوي الذي من شأنه أن يخفف الضغط عن مستعمليه، لاسيما من بلديات الجهة الجنوبية الذين يقصدونه في التنقل نحو وسط المدنية أوحتى في أسفارهم خارج الولاية باعتباره شريان حياة يربط بلديات الجهة الجنوبية بالمدينة، بسبب الوضعية السيئة للطريق الولائي المار بوسط هذه البلديات الثلاث نتيجة أشغال مشروع التطهير منذ سنوات كثيرة. مشروع ازدواجية طريق الجهة الجنوبية من الناحية الغربية انتظره السكان بهذه الجهة بفارغ الصبر، وكان مبرمجا منذ سنة 2009، وتأخر بسبب تأخر الدراسات التقنية الخاصة بمخطط مساره. وقد باشر المقاول المشرف عن المشروع عملية تسوية الأرضية الجانبية الخاصة بانطلاقة هذا المشروع الذي سيكون له الأثر الإيجابي في التقليل من حوادث المرور مستقبلا نتيجة العدد الهائل من المركبات التي تقصده يوميا من بلديات الجهة الجنوبية الأربعة، وهي الرباح والبياضة والنخلة والعقلة. وتتزامن انطلاقة المشروع مع تواصل معاناة أصحاب المركبات مع الظلام الدامس عبر هذا الطريق بحيث يشتكي أصحاب المركبات من الإنعدام الكلي للإنارة العمومية في الطريق الغربي الذي يربط بلدية عاصمة الولاية ببلديات الجهة الجنوبية خلف حي 19 مارس، وهو ما أثّّر سلبا على سير المركبات وكان سببا في حدوث عدة حوادث في الأشهر الماضية. ويعتبر هذا الطريق شريان الحياة بين مدينة الوادي والبلديات الجنوبية بسبب الوضعية السيئة للطريق الولائي المار بوسط أحياء الجهة الجنوبية من بلدية الوادي. وطالب أصحاب المركبات من وإلى الولاية ضرورة الإسراع في برمجة إنارة شاملة لهذا الطريق لتجنيب السائقين الموت في حوادث المرور.