سترسل الجزائر وبداية من رمضان القادم أئمة لصلاة التراويح وكذا أئمة دائمين لمجموعة من الدول تحدد قائمتهم لاحقا، بعدما اقتصرت العملية طيلة الأعوام السابقة على فرنسا فقط. كشف أمس، نور الدين بلمداح، النائب البرلماني عن المنطقة الرابعة (أمريكا وأوروبا)، أنه اجتمع مع وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بمقر الوزارة، ودار الحوار حول مسجد باريس والجمعيات الإسلامية في العالم، ومن بين الأمور التي تم الاتفاق عليها هي جاهزية الوزارة ولأول مرة لإرسال أئمة لصلاة التراويح إلى دول أخرى وليس فرنسا فقط وأيضا إرسال أئمة دائمين إلى مختلف الدول، في حين تكتم بلمداح عن الأمور الأخرى التي تم الاتفاق عليها، وقال في هذا الشأن إن الجمعية الإسلامية والأئمة القيمين على المساجد الجزائرية بالمنطقة المسؤول عنها هو من سيدرسون اقتراحات وزارة الشؤون الدينية وبعدها سيقررون الأشياء التي يرونها صوابا وتخدم الجالية الجزائرية في الخارج. من جهة أخرى، قال النائب إن اجتماعه الأخير مع وزيرة التربية نورية بن غبريط، كان إيجابيا، وأبدت الوزيرة فيه تفهما، حيث كان موضوع اللقاء المدارس الجزائرية بالمنطقة الانتخابية التي تخص بلمداح، وقد طرح عليها احتياجات هذه المدارس ودورها الفعال في الحفاظ على هوية الوطنية الجزائرية، وعرض عليها تدعيم هذه المدارس على الأقل بالكتب والمناهج وتشجيع فتح أخرى وحتى القيام بزيارات تفقدية، موضحا أن بن غبريط أبدت تفهما واستعدادا لتقديم المساعدات اللازمة، وطلب ذات المسؤول من جميع المشرفين على هذه المدارس الاتصال به من أجل التنسيق لتحقيق المطالب.