سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دور النشر الأجنبية وديوان المطبوعات الجامعية قبلة الجامعيين والباحثين في "سيلا 19" تعرض أحدث الإصدارات المتعلقة بالبحوث والمجلات العلمية المتخصصة بمختلف اللغات
وجد الباحثون والطلبة الجامعيين والأساتذة، في الطبعة ال 19 من معرض الجزائر الدولي للكتاب، في أجنحة العرض الأجنبية المتخصصة وديوان المطبوعات الجامعية، فرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات المتعلقة بالبحوث والمجلات العلمية المتخصصة بمختلف اللغات، حيث ضاقت أجنحة الصالون بالزوار لاسيما الطلبة منهم الذين توافدوا بكثرة على المساحات المخصصة لممثليات الدبلوماسية بالجزائر، على غرار إسبانيا واليابان، إلى جانب إقبال ملحوظ لنفس الشريحة على ديوان المطبوعات الجامعية، كما جذبت دور النشر الفرنسية أعدادا معتبرة من الزوار من مختلف شرائح المجتمع. وعرف صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال19 والمقام بقصر المعارض (الصنوبر البحري - الجزائر) في اليومين الماضيين، إقبالا كبيرا للزوار، ما تسبب في عرقلة حركة المرور عبر المحاور المؤدية للمعرض. وشهد اليوم السادس من ”سيلا 19” الذي افتتح في 30 أكتوبر ليتواصل إلى غاية 8 نوفمبر الجاري، إقبالا معتبرا للزوار لا سيما أنه تزامن مع عطلة يوم عاشوراء العاشر محرم من السنة الهجرية) حيث استغلت عائلات بأكملها الفرصة للتنقل إلى الصالون للاطلاع على جديد هذه الطبعة. وسجل عبر كافة أجنحة الصالون الذي يعرف مشاركة 900 عارض من داخل وخارج الجزائر، اكتظاظا وتدافع بين الزوار الراغبين في اقتناء ما يشاؤون من عناوين مختلفة، وعمد أصحاب دور النشر الوطنية إلى الترويج لكتبهم بملصقات إعلانية لجلب أكبر عدد من الزوار، خاصة ما تعلق بالكتب شبه المدرسية التي لقيت إقبالا كبيرا من الآباء والأمهات الذين رافقوا أبناءهم للاطلاع على تلك الكتب واقتناء ما يجدونه الأفضل لهم. وقد تسبب هذا الإقبال المعتبر على طبعة ”سيلا 19” في اختناق الحركة المرورية عبر المحاور المؤدية لقصر المعارض (الصنوبر البحري - الجزائر) وانعكس ذلك على كل الراغبين في الوصول إلى المكان والذين اضطروا للانتظار لساعات بالنظر إلى بطء حركة سير المركبات، علما أن أبواب الصالون تفتح يوميا من العاشرة صباحا إلى السابعة مساء.