تسليم 5400 عقد امتياز للفلاحين كشف مدير ديوان الأراضي الفلاحية لغليزان بن عودة دلالي أن مصالحه أنهت عملية دراسة الملفات المودعة والمتعلقة بالتحويل من حق الانتفاع الدائم إلى حق الامتياز بعدما مكنت العملية من تسليم أزيد من 5400 عقد امتياز وهو ماساهم بشكل كبير في تحرير عشرات الفلاحين من العراقيل التي كانت تواجههم لاسيما أصحاب المستثمرات قصد الاستفادة من قرض الرفيق وقرض التحدي. وحسب ذات المسئول فان مصالحه استقبلت 95 بالمائة من ملفات الفلاحين المعنيين بالعملية والناشطين على مساحة زراعية تقدر بأكثر من 73 ألف هكتار وهذا بمعدل 6357 ملف فيما تم دراسة 6012 ملف إلا أن مصالحه استلمت لحد الساعة 5443 عقد امتياز اي بنسبة انجاز 90 بالمائة وهذا من الملفات المودعة على مستوى مصالح املاك الدولة. وأضاف ذات المصدر أن هناك 145 ملف مؤجل والدراسة لا تزال على مستوى الديوان لسببين رئيسين وهما وجود نزاعات قضائية وعدم استكمال بعض الوثائق للورثة المعنيين بالمستثمرة الفلاحية.
أعوان أمن المحطة البرية لنقل المسافرين ببن داود مستاءون أبدى أعوان الحراسة العاملين بالمحطة البرية لنقل المسافرين الواقعة ببلدية بن داود بغليزان، التابعين للشركة الوطنية للحراسة وتقديم الخدمات، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين، بسبب المضايقات التي أصبحوا يتعرضون لها، من قبل إدارة المحطة، بعد أن عمدت مؤخرا على توقيف 14 عونا عن العمل، بحجة أن الشركة الأمنية التي ينتمون إليها، هي التي قامت بتوقيفهم، وهذا رغم نفي هذه الشركة فيما بعد ذلك، قبل أن تتراجع إدارة المحطة عن قرارها وتعاود إعادتهم إلى مناصب عملهم. وحسب مضمون الشكوى الموجهة إلى المدير الجهوي للشركة الوطنية للحراسة وتقديم الخدمات، والموقعة من قبل رئيس فرعها المنضوي تحت لواء ”الإيجيتيا” بغليزان، والتي استلمت الجريدة نسخة منهاوفإن إدارة المحطة البرية لنقل المسافرين بغليزان، رفضت أيضا مؤخرا إمضاء وثيقة، لدفع المرتبات الشهرية لشهر أكتوبر الماضي، لأعوان الأمن العاملين بالمحطة التابعين للشركة، رغم إرجاعهم إلى وظائفهم من جديد، وهذا بحجة أن هناك تعليمات من المديرية العامة لشركة استغلال المحطات البرية، توصيهم برفض إمضاء هذه الوثيقة ،وهذا بسبب وجود قرار لتخفيض الأعوان، قبل أن تتراجع أيضا إدارة المحطة وتقوم بإمضاء الوثيقة.
منتجو العسل يشتكون مشكل التسويق اشتكى العشرات من مربي النحل، على هامش الملتقى الولائي 2 للعسل وللذي احتضنته دار الشباب بلجيلالي حماني بغليزان والذي قدموا من ولايات البليدة، عين الدفلى، المدية وغليزان، من مشكل تسويق منتوجاتهم ذات النوعية الجيدة، حيث طالبوا من الجهات الوصية بضرورة خلق فضاءات تمكنهم من تسويق المنتوج. وأكد أحد العارضين بأن مثل هذه المعارض هي السبيل الوحيد للمنتجين التي تمكنهم من التعريف بمنتوجاتهم وتسويقها مطالبين في ذات السياق بتحرك وزارة الفلاحة قصد ايلاء الاهتمام بهذه الشعبة، قصد تمكينهم من خلق فضاءات لتسويق منتوجاتهم تزيح عنهم ”مشكل” التسويق، على المستوى الوطني، لاسيما وأن العسل الذي يتم انتاجه ذا نوعية جد رفيعة. وفي ذات السياق، كشفت وثيقة، تتعلق بدعم شعبة تربية النحل في اطار المقرر الوزاري رقم 144 المؤرخ في 22/05/2014، والتي ابرزت الكفيات والطرق التي يتم بها الدعم، الموزعة على اقتناء وحدات خلايا النحل، عتاد وأجهزة مخصصة لتربية النحل، جني إنتاج العسل التجهيزات انتاج الخلايا وطرود النحل انتاج ملكات النحل المنتقاة. ويذكر بأن عدد النحالين المنخرطين في جمعية تربية النحل الولائية بغليزان بلغ 110منخرطا، ينتجون 1100 قنطار من العسل.
سكان بلدية بني درقن يطالبون بانجاز مركز بريدي اشتكى سكان بلدية بن درقن النائية التابعة لدائرة زمورة من تدني الخدمات الموجودة على مستوى مركز بريد الجزائر الوحيد الموجود بالمنطقة والذي يغطي حاجيات سكان 33 دوار يشكلون اقليم البلدية وبكثافة سكانية تفوق 13 ألف نسمة وفضلا على غياب ”ساعي البريد” بالمنطقة، وضيق المقر الذي يتربع على 45 متر مربع فقط ووجود جهاز حاسوب واحد أصبح غير قادر لاجراء مختلف العمليات الخدماتية التي يحتاج إليها الزبون من تسديد للفواتير وسحب رواتبهم الشهرية. وحسب مجموعة من المواطنين في اتصال لهم بيومية ”الفجر” فان الاستدعاءات لا تصل إلى البيوت أصلا منذ سنة 1985 تاريخ تدشين هذا المركز الذي يشهد يوميا فوضى ارمة وطوابير بشرية لا متناهية بسبب قلة الإمكانات والموارد البشرية وضيق المقر الذي ليس بمقدوره استيعاب العدد القليل من الزبائن. وفي ظل هذه الأوضاع المزرية ناشد السكان والي الولاية التدخل العاجل وحمل مصالحه على رفع الغبن عنهم وإدراج مشروع انجاز مركز بريدي جديد حسب المقاييس المعمول بها.