أعرب أعوان الحراسة العاملين بالمحطة البرية لنقل المسافرين الواقعة ببلدية بن داود بغليزان، التابعون للشركة الوطنية للحراسة وتقديم الخدمات، عن استيائهم الشديد من المضايقات التي أصبحوا يتعرضون لها من قبل إدارة المحطة، بعد أن عمدت مؤخرا إلى توقيف 14 عونا عن العمل، بحجة أن الشركة الأمنية التي ينتمون إليها هي التي قامت بتوقيفهم، رغم نفي هذه الشركة فيما بعد ذلك، قبل أن تتراجع إدارة المحطة عن قرارها وتعاود إرجاعهم إلى مناصب عملهم. وحسب الشكوى الموجهة إلى المدير الجهوي إلى الشركة الوطنية للحراسة وتقديم الخدمات، من قبل رئيس فرعها بغليزان، فإن إدارة المحطة البرية لنقل المسافرين بغليزان، رفضت مؤخرا إمضاء وثيقة دفع المرتبات الشهرية لشهر أكتوبر الماضي لأعوان الأمن العاملين بالمحطة التابعين للشركة، رغم إرجاعهم إلى عملهم من جديد بحجة أن هناك تعليمات من المديرية العامة لشركة استغلال المحطات البرية توصيهم برفض إمضاء هذه الوثيقة بسبب وجود قرار تخفيض الأعوان، قبل أن تتراجع أيضا إدارة المحطة وتقوم بإمضاء الوثيقة. وحسب ممثل الأعوان العاملين بالمحطة، فإنهم أصبحوا يعانون من مضايقات إدارة المحطة التي أصبحت حسبهم لا تحترمهم، وتتخذ قرارات غير مسؤولة في حقهم، مطالبين بتدخل الجهات المعنية بالأمر لوضع حد لهذه المشاكل الحاصلة مع إدارة المحطة التي أثرت على أداء عملهم خاصة أن أغلب الأعوان هم أرباب عائلات ويسترزقون من هذا العمل.