فتحت مصالح الأمن تحقيقات معمقة حول قضية بيع بعض التجار بالأسواق المحلية لساعات يد خاصة بالرجال مزودة بآلة كاميرة صغيرة وميكرفون يلتقط الأصوات بدقة كبيرة. وشرعت مصالح الأمن في التحقيق حول القضية في أعقاب ورود معلومات تشير إلى أن بعض الأشخاص يستعملون هذه الساعات لغرض الجوسسة على الآخرين، وأفضت التحريات الأولية حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الأمنية إلى أن هذه الساعات دخلت إلى التراب من قبل أحد المستوردين والذي قام بتسويقها بشارع دبي التجاري المتواجد بمدينة العلمة بولاية سطيف.