قتل 13 شخصا على الأقل، في انفجار سيارتين مفخختين في ريف مدينة حلب شمال غربي سوريا، في حين أعلنت المعارضة المسلحة عن أسر جندي في المدينة، كما قتل 11 شخصا في انفجار سيارة مفخخة في حاجز ل”جبهة النصرة”، قرب بلدة مسقان، في ريف حلب الشمالي. انفجرت سيارتان مفخختان، أول أمس السبت، في ريف حلب في شمال سوريا عند حاجزين أحدهما ل”جبهة النصرة” والآخر ل”وحدات حماية الشعب” الكردية، ما تسبب بمقتل 16 شخصاً على الأقل، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم مقاتلون، كما قتل شخصان، وجرح 7 آخرون، من جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مدينة عفرين في ريف حلب، وبث الناشطون تسجيلا مصورا لآثار التفجيرين. وفي غضون ذلك، بث ناشطون سوريون شريطا مسجلا يظهر فيه مسلحون وهم يحتجزون شخصا، قالوا أنه جندي من القوات الحكومة السورية، في منطقة المناشر بريف حلب. وعلى بعد أقل من 30 كيلومتراً إلى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز ل”وحدات حماية الشعب” الكردية قرب قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي أعزاز وعفرين، تسببت بمقتل أربعة أشخاص هم مدنيان ومقاتلان كرديان، بالإضافة إلى سقوط جرحى. ويتقاسم السيطرة على ريف حلب الشمالي الأكراد و”جبهة النصرة” وفصائل مقاتلة من المعارضة السورية وتنظيم ”داعش”، ويخوض تنظيم ”داعش” معارك في أمكنة عدة مع كل من الأطراف الثلاثة الأخرى.