في حديثه ل”الفجر” عبر الدولي الجزائري السابق ياسين بزاز عن تأسفه لخسارة محاربي الصحراء في لقاء غانا، مشددا على وضع اللقاء في طي النسيان والتفكير في مباراة الثلاثاء أمام المنتخب السنغالي التي اعتبرها الأهم في ظل حسمها لبطاقة المتأهل للدور القادم، قائلا: ”خسارتنا أمام غانا ليست نهاية العالم وعلينا نسيانها بسرعة التفكير فيما هو قادم لأن مباراة السنغال هي الأهم”. حبذا لو لعب سليماني من البداية لكن لا مجال الآن للتأسف وعن طريقة لعب الخضر والبدائل التي استعان بها الناخب الوطني، أكد مهاجم فريق مولودية وهران أن العناصر الوطنية لعبت بطريقة جيدة ومميزة، مؤكدا أن أداء الخضر تحسن كثيرا مقارنة بلقاء جنوب إفريقيا، لكنه أكد أن تغييرات غوركوف لم تكن موفقة محبذا لو دخل لاعب سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني من البداية، مضيفا أن التأسف بات من الماضي قائلا: ”لعبنا بطريقة جميلة وطبقنا كرة نظيفة لكننا انهزمنا في الأخير، كما أنني فضلت لو لعب سليماني من البداية ولا مجال الآن للتأسف بل للتقدم إلى الأمام”. مباراة أسود التيرانغا حياة أو موت ولدينا القدرة لبلوغ الدور الثاني وحول المواجهة المرتقبة أمام المنتخب السنغالي، وصف بزاز اللقاء بمباراة حياة أو موت، معتبرا أن المواجهة ستحسم المتأهل للدور القادم، متيقنا أن الخضر قادرون على فعلها وهزم المنافس، مضيفا: ”مباراتنا أمام أسود التيرانغا بمثابة حياة أو موت. علينا الاستعداد لها من كل الجوانب وقادرون على الفوز والتأهل”. لا يوجد أي سر في تألق الحمراوة هذا الموسم سوى العزيمة وعن تألق فريقه مولودية وهران هذا الموسم بدليل احتلاله للمرتبة الثالثة وبفارق نقطتين عن صاحب الريادة، إضافة إلى تغلبه في أولى جولات مرحلة العودة خارج الديار على سطيف والكناري، أكد بزاز أنه لا يوجد أي سر في ذلك عدا العزيمة التي تتحلى بها العناصر الوهرانية، مضيفا أن هدف النادي الآن هو ضمان البقاء، مضيفا: ”لا يوجد أي سر في تألق مولودية وهران هذا الموسم عدا العزيمة التي تحدونا لتحقيق الفوز ومزاحمة الكبار. نهدف إلى تحقيق البقاء أولا وبعدها سنرى”