قامت فتاة قاصر دون ال 16 من عمرها بسرقة قطع من الذهب من زوجتي عميها، وتوجهت بعدها إلى محل لبيع المجوهرات وقامت ببيعها لصاحبه، وبعدما أخطرت قريباتها بالأمر، وبعد اكتشاف الضحيتين للأمر، قامتا بترسيم شكواهما لدى مصالح الأمن، حيث أثبتتا ملكيتهما للمصوغات بصور فوتغرافية، غير أن المجوهراتي أنكر شراءها، في محاولة التملص من المسؤولية الجزائية. تورط صاحب محل لبيع المجوهرات في قضية إخفاء أشياء مسروقة، بعد شراء كمية من المجوهرات، تتمثل في أقراط، عقد وثلاثة خواتم من المعدن الأصفر، كانت فتاة قاصر لا يتعدى سنها السادسة عشرة قد سرقتا من زوجات عميها، بعد أن تسللت خلسة إلى غرفتيهما، وباعته إياهما، وصرحت الضحيتان أنهما لاحظتا اختفاء مجوهراتهما من غرفتيهما، ليتبين أن الفتاة هي التي سرقتها انتقاما منهما، بعد أن نشب خلاف معها، حيث أقرت هذه الأخيرة بأنها من أقدمت على هذه الفعلة، وكشفت عن محل بيع المجوهرات الذي باعته المسروقات، ليتم إخطار رجال الأمن، حيث تمت مداهمة المحل، وتم العثور على العقد والأقراط معروضة بالواجهة. صاحب المحل أنكر التهمة الموجهة إليه، منكرا معرفته بالقاصر وشرائه قطع الحلي من عندها، بالرغم من أن الضحيتين قدمتا صورا فوتوغرافية تؤكد ملكيتهما للمجوهرات، وعليه التمس في حقه ممثل الحق العام عقوبة توقيع عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية.