رغم ورود طابع المفاجأة في مثل هذه الدورات الكروية القارية، وهي التي تعرف تأهل منتخبات متواضعة نسبيا إلى الأدوار الموالية، مثل الكونغووغينيا الاستوائية، مقارنة مع إقصاء منتخبات كالسينغال والكاميرون، غير أن النجم المغربي السابق عبد العزيز بودربالة يرى أن المتوج بلقب هذه المحطة الإفريقية سيكون واحدا ممن تواجدوا ضمن المجموعتين الثالثة أو الرابعة بالدور الأول، مع حظوظ زائدة نسبيا للمنتخب التونسي. وتوقع بودربالة، الذي شارك في أربع نسخ من ذات الموعد، سنوات 1980 و1986 و1988 و1992، أن ينتفض المنتخب الإيفواري ويحقق ثاني ألقابه الإفريقية بعد نسخة 1992، وذلك رغما عن كون الإنجاز قد استعصى عليه طيلة السنوات الماضية رغم توفره أبرز اللاعبين المتألقين بالقارة السمراء. ”مسار منتخب الفيلة لن يكون مفروشا بالورود، إذ سيكون عليه تجاوز منتخب الجزائر الذي أظهر مستوى قويا خلال المباراة الأخيرة أمام أسود التيرانغا وأقصاهم من الدور الأول رغم أنهم كانوا من بين أقوى المرشحين لنيل اللقب” يقول بودربالة. وفي الوقت الذي استبعد فيه محمد التيمومي، النجم السابق الآخر للمنتخب المغربي، أي قدرة للمنتخب الجزائري في التنافس على لقب دورة غينيا الاستوائية من كأس إفريقيا، مبديا إعجابه بالفريق الغاني وقيادة من لدن مهاجمه الخطير أسامواه جيان، سار بودربالة على نفس نهج التيمومي بتصريحه السابق لهسبورت، فصرح بترشيحه المنتخب الغاني، لكن بدرجة أقل من ”فيلة ساحل العاج”.