فرقة إفريقيا سبيريت تعد عشاقها بالعديد من المفاجآت

عمل فني يتضمن خليط بين موسيقى الڤناوة وأنغام الموسيقى الإفريقية التقليدية

سيصدر في الأيام المقبلة أالبوم غنائي جديد لفرقة ”إفريقيا سبيريت”، التي تقدم نوع موسيقي ذو طابع خاص، متجدر عن الموسيقى الإفريقية الممزوجة بتأثيرات موسيقى الڤناوة والموسيقى الجزائرية التقليدية.
وبثت الفرقة المتكونة سنة 2009 والتي يترأسها شكيب بوزيدي، على صفحتها الخاصة بموقع الفايسبوك، فيديو قدمت عبره العمل الفني الذي من المنتظر أن ينزل السوق الفنية قريبا، بحيث تحدث شكيب عن الألبوم الجديد الذي سيضم أغاني لموسيقى الڤناوة، إضافة إلى موسيقى إفريقية تميزت الفرقة في أدائها، كما قدم الفنان الموسيقي ”بوزيدي” فرقته، والتي تعد من بين أبرز الفرق المتألقة في مجال الموسيقى الإفريقية وموسيقى الڤناوة بالجزائر، زيادة على عمل البحث الموسيقي الذي تقوم به ”إفريقيا سبيريت”، في الموسيقى التقليدية الإفريقية.
وفي نفس السياق نشرت ”إفريقيا سبيريت”، فيديو جاء على موقع اليوتوب في شكل كليب غنائي، يعد نبذة لما ستقدمه الفرقة عبر ألبومها، حيث تقاسمت مع متتبعيها أغنية سيتضمنها العمل الفني، تحمل عنوان ”وكيلي الله”، صورت مشاهدها دار ”تالة فيلم” للإنتاج السينمائي، وصورت مشاهد الكليب بأعالي الجزائر العاصمة، حيث عزفت الفرقة في جلسة موسيقية على الهواء الطلق، على الآلات موسيقية تقليدية على غرار ”لاكورا” الإفريقية و”الڤمبري” الخاص بموسيقى الڤناوة، إضافة إلى آلات موسيقية إيقاعية كالجانبي المعروف ببلدان إفريقيا الإستوائية، ولقى الفيديو الموسيقي إعجاب ومشاهدة أزيد من 35 ألف مشاهد خلال الأيام الأولى من بثه على الصفحة الخاصة لفرقة ”إفريقيا سبيريت”.
ودعت الفرقة عشاقها ومحبيها إلى تقديم المساندة من خلال التصويت عليها في المسابقة التي تنظمها إذاعة ”جيل أف أم”، والتي تشارك فيها الفرقة الموسيقية في صنف أحسن فرقة موسيقية للسنة، بحيث يمكن للجمهور اختيار أحسن فرقة موسيقية برزت خلال سنة 2014 عبر التصويت على الموقع الخاص بإذاعة ”جيل أف أم” أو من خلال رسالة نصية ترسل إلى رقم خاص بالإذاعة.
وللإشارة تعتبر فرقة ”إفريقيا سبيريت”، من بين الفرق الموسيقية المتميزة بالعاصمة الجزائر ككل، وهذا بممارستها لطابع الڤناوة والموسيقى الإفريقية، خاصة وأنها تقدم العديد من الأعمال الخاصة بالبحث الموسيقي.
وتتشكل الموسيقى التي تعزفها الفرقة، على أنغام تنبعث من آلات إفريقية تقليدية متعددة، على غرار الڤمبري والسوسان ولاكورا وكاميلي نغوني، إضافة إلى آلات موسيقية حديثة كالباتري والبيانو، ليمثل هذا خليط بين أنغام موسيقية لإفريقيا السوداء و أنغام موسيقى الڤناوة الجزائرية، بحيث تحاول هذه المجموعة الشبابية المحافظة والرقي بالتراث الجزائري وكذا خلق طابع موسيقي خاص ومتميز لإفريقيا سبيريت.