انتقدت المنظمة الحقوقية الأمريكية، فريدوم هاوس، في تقرير جديد لها، وضع حقوق الإنسان في الجزائر، ووصفته بالسلبي، وذلك بناء على تقييد الحكومة للحريات. وجاء تصنيف الجزائر في خانة الدول غير الحرة، وفي نفس الترتيب مع كل من ليبيا والعراق، رغم أن البلدين يختلفان جذريا عن الجزائر في طريقة التسيير والحكم، بالنظر لسيطرة الإرهاب على هذين البلدين عكس الجزائر تماما، وهو ما يعكس عدم نزاهة التقرير وتحيّزه وعدم جديته. وسجلت المنظمة الأمريكية تراجعا مقلقا في الحريات العالمية خلال العام الماضي في ظل تراجع واضح لحقوق السياسة العامة للعام التاسع على التوالي، حيث قيمت الحقوق والحريات في 195 دولة حول العالم، وأكدت أن الأحداث العالمية أخذت منعطفا للأسوأ مع حملة قمع الحقوق والحريات والعودة إلى القبضة الحديدية، وأشارت إلى أن الجزائر وليبيا والعراق من فئة الدول غير الحرة، بينما أشادت بالتطور المسجل في تونس، ”لأنه نموذج للتطور السياسي الإيجابي في شمال إفريقيا”.