ظفرت بلدية حسين داي بالعاصمة، ببرنامج خاص بالبنايات المتضررة من أجل بعث عملية ترميم وتهيئة تمس جميع العمارات التي لم يرحل قاطنوها في إطار برنامج إعادة الإسكان الأخيرة، تطبيقا لقرارات والي العاصمة عبد القادر زوخ بهذا الشق، حيث رصدت ذات المصالح مبلغا ماليا قدره 6 ملايير سنتيم لهذا الغرض. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لحسين داي، محمد سدراتي، حول ذات الموضوع، جاهزية البطاقة التقنية لمشروع الترميم الخاص بكافة البنايات التي يعود تشييدها إلى الحقبة الاستعمارية، والتي باتت في وضعية تستدعي ترميما عاجلا حماية لأرواح قاطنيها، على غرار العمارات المتواجدة بساحة شارع طرابلس، حي علي مدوش، حي البحر والشمس، وكذا بنايات حي عميروش. ويأتي هذا المشروع تطبيقا لقرارات والي العاصمة القاضية بترميم جميع البنايات المتضررة حماية لأرواح ساكنيها، والتي لم تستدع إدراجهم بقائمة المرحلين، واغتنم سدراتي الفرصة لطمأنة المقصيين من عملية الترحيل الأخيرة التي استثنت العديد من العائلات بالبلدية لدى إعادة إسكان 116 عائلة عبر إقليمها، مؤكدا أن مصالحه تواصل عملية الإحصاء بغرض ترحيل العائلات المتضررة، على غرار قاطني حي 6 شارع طربلس، و27 عائلة قاطنة ب 27 شارع طرابلس. كما كشف المتحدث عن حصة 100 مسكن بصيغة الاجتماعي الموجهة للعائلات الساكنة بالشقق الضيقة. وكشف ذات المسؤول عن إنجاز مقر جديد للبلدية لاستخلاف المقر الحالي المتواجد ببناية سكنية، كما أنها تفتقد للمعايير المطلوبة نظرا لضيقها وعدم استيعابها لجميع الخدمات التي ينتظر المواطن الحصول عليها، بالإضافة إلى جملة من المشاريع التنموية التي ينتظر إطلاقها خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، على غرار مجموعة من المرافق العمومية التي سيتم استلامها قريبا لتعزيز حظيرة البلدية، لاسيما أمام النقائص التي تعرفها البلدية في ما يتعلق بتحسين الخدمة العمومية، مثل استكمال أشغال 60 محلا تجاريا بحي بروسات بعد بلوغ نسبة أشغاله 95 بالمائة، إلى جانب 04 ملاعب جوارية بكل من حي قدور رحيم، عميروش، وحي البحر والشمس، حيث ستكون الانطلاقة الفعلية لهذه المشاريع قريبة.