كشفت وزارة الداخلية التونسية، أمس، أن قوات الأمن أحبطت عملية تهريب لشحنة كبيرة من الأسلحة الثقيلة ببن قردان، وهي الأسلحة التي كانت في طريقها إلى الحدود الجزائريةالتونسية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح البلدين. وأفاد محمد علي العروي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن قوات الأمن أوقفت في مرحلة أولى بمنطقة الربايع الشهابنية ببن قردان، سيارتين عثرت بداخلهما على ثلاث بنادق هجومية من نوع ”فال” وعلى كمية من الذخيرة، إلى جانب العثور بنفس المنطقة على مخزن يحتوي على كمية كبيرة جدا من الأسلحة، من نوع كلاشنيكوف، وقذائف ”أر. بي. جي”، ورمانات يدوية، وكمية من الذخيرة، مشيرا إلى أن الأسلحة كانت في طريقها إلى العناصر الإرهابية المتحصنة في جبال غرب البلاد على الحدود مع الجزائر، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح الجزائروتونس. وأضاف المتحدث أن مصدر هذه الأسلحة هو ليبيا، مبرزا أن الجماعات الإرهابية التي تقف وراء تهريب هذه الأسلحة من ليبيا إلى تونس ثم إلى الحدود مع الجزائر، مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي كان يخطط لإقامة أول إمارة إسلامية في شمال إفريقيا ومقرها تونس.