كشف عضو في المؤتمر الوطني العام الليبي، أول أمس السبت أن المؤتمر أمر بسحب قوات الشروق التي كلفها بحماية المنشآت النفطية من الخطوط الأمامية قرب كبرى موانئ النفط شرق العاصمة طرابلس، بهدف مواصلة قتال تنظيم الدولة الإسلامية في سرت. اعتبر أحد أعضاء المؤتمر الوطني العام أنه من شأن هذه الخطوة أن تنعش الآمال في إعادة فتح ميناءي السدرة وراس لانوف اللذين أغلقا في ديسمبر الماضي، عندما اندلعت المعارك بين قوات الشروق وقوات موالية للبرلمان المنحل الذي يعقد جلساته في طبرق شرقي البلاد. في حين، تواصل قوات من الجيش الليبي عملية نزع الألغام في محور الصابري بمدينة بنغازي، بهدف تسهيل عمليات تقدم الجيش بالمنطقة، ومن جهته، أكد الناطق الرسمي باسم وحدة الهندسة العسكرية في بنغازي، سراج الطيرة، السبت، قوله إن آمر الوحدة العقيد يوسف اللواطي إشرف بنفسه آخر المستجدات بمنطقة الصابري بشأن تفكيك الألغام التي يتم العثور عليها لتسهيل عمليات تقدم الجيش، وأوضح الطيرة أن الهدف من الزيارة هو ”دعم عناصر صنف الهندسة العسكرية الموجودين في محور الصابري والإطلاع على الأضرار التي خلفتها الاشتباكات، بالإضافة إلى متابعة العمل على تفكيك الألغام هناك”، منوها أن: ”الألغام موجودة بنسبه قليلة وهي متواجدة في منازل معينة وما يعيق تفكيكها وجود قناصة فوق أسطح البنايات هناك”. وكانت القوات المسلحة قد بدأت عملية برية مدعومة جويا أطلق عليها اسم ” ”الشهيد”، ردا على هجومين استهدفا نقطتي تفتيش في بنغازي، وأسفرا عن مقتل 7 جنود.