التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة نافذة في حق شقيقين ماليين، على خلفية تورطهما في قضية النصب التي طالت شابا في العقد الثاني من العمر. تم تفجير القضية الحالية، حسب ما دار في جلسة محاكمة الأطراف، على يد هذا الشاب الذي تعرض لعملية نصب على يد هذان الرعيتين الماليتين، اللذين أوهماه بأنهما نجلا جنرال مالي. ولكسب ثقته الكاملة ادعيا أنهما أصحاب أملاك وثروات ولكنهما فرا من المالي للجزائر جراء الحروب التي يشهدها بلدهم، حيث أوهما الضحية في قضية الحال أنهما يمتهنان تصنيع العملة الصعبة وحاولا إقناعه بشرائها. وبيوم الوقائع كانا على متن سيارة الضحية بعدما ضرب له موعدا بنواحي منطقة دالي إبراهيم من أجل إجراء تجربة سحرية على المال، أين قاما بغسل ورقتين نقديتين مزورتين من فئة 20 أورو و50 أورو في مادة رمادية وباستعمال الطباشير، قبل أن تضبطهم مصالح الأمن متلبسين بالجرم بعد نصب لهما كمين بمساعدة الضحية، حيث ثم حجز كمية من المعدات والمواد السائلة لتلوين النقود مخبأة بكيس بلاستيكي، ليتم القبض عليهما وتحويلهما على نيابة محكمة بئر مراد رايس العاصمة التي أمرت بإيداعهما رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش عن تهمة محاولة النصب. المتهمان، خلال محاكمتهما، أنكرا الأفعال المنسوبة إليهما بالرغم من اعترافهما أثناء سماعهما أمام الضبطية، ليتراجع أحدهما ويقر بالجرم الذي ارتكبه في الوقت الذي حاول شقيقه منعه من الكلام بالسيطرة على الحديث أثناء استجوابهما من قبل القاضي. .. وعام حبسا لتونسي أحيا حفلات صاخبة بشقته في حيدرة أدانت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، رعية تونسي مقيم بالجزائر حاليا وتحديدا بحيدرة، بعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة بقيمة 20 ألف دج عن تهمة السماح بممارسة الفعل المخل بالحياء وإقلاق راحة السكان، على إثر شكوى قيدها ضده جاره المقيم في الطابق العلوي للبناية، بعد مشادات كلامية بينهما بتاريخ 3 فيفري 2015، أين اقدم التونسي على إحياء حفلة صاخبة كالعادة بحضور صديقيه، فيما لم يتبين تواجد فتيات داخل شقته ليلة الواقعة، وهو ما دفع الجار القاطن في الطابق العلوي إلى النزول إليه لتنبيهه بضرورة خفض الموسيقى الصاخبة التي تواصلت إلى حدود الساعة الواحدة صباحا، فنشبت مشادات كلامية بينهما، تطورت إلى تقييد شكوى أمام مصالح أمن بارادو. وأكد كافة الشهود الذين استمعت هيئة المحكمة لأقوالهم بعد أداء اليمين، أن التونسي متعود على إقامة حفلات صاخبة وليالي حمراء دخل البناية، حتى أن بعضم أكد للقاضي أنه أضحى يستحي من نفسه ومن عائلته عند رؤية تلك الأشكال ترتاد المكان، وأشاروا إلى وجود أجانب كذلك ضمن هؤلاء الفتيات اللواتي تعودن على ارتياد المكان دون مراعاة حرمة الأشخاص القاطنين بالبناية. ومن جهته أنكر المتهم الماثل للمحاكمة ما نسب إليه من تهم، حيث جاء ضمن تصريحاته أنه بتاريخ الوقائع كان فعلا بشقته ويستمع للموسيقى بصوت منخفض على جهاز هاتفه النقال.