واشنطن تبرّر تزويدها السعودية بذخائر عنقودية محظورة دافعت واشنطن عن تزويدها الرياض بذخائر عنقودية، وذلك بعد إعلان منظمة هيومن رايتس ووتش ان التحالف الذي تقوده السعودية استخدم هذه الذخائر في غاراته الجوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ”البنتاغون”: ”الولاياتالمتحدة تصنع ذخائر عنقودية تحترم الشرط الصارم بالانفجار بشكل شبه كامل”، مؤكدا أن نسبة القنابل الصغيرة التي قد لا تنفجر في هذا النوع من الذخائر تقل عن 1%. وتحتوي القنبلة العنقودية الواحدة على عشرات القنابل الصغيرة التي في حال لم تنفجر جميعها حال ارتطامها بالأرض تصبح تلك غير المنفجرة أشبه بألغام يمكن أن تقتل أو تشوه أشخاصا مدنيين حتى بعد مرور وقت طويل على سقوطها. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت في بيان أول أمس وجود صور ومقاطع فيديو وغيرها من الأدلة التي تؤكد استخدام ذخائر عنقودية من صنع الولاياتالمتحدة في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف خلال الأسابيع الأخيرة على محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن على الحدود مع السعودية. وأكدت هيومن رايتس ووتش في بيانها أن هذه الذخائر استخدمت في هضبة مزروعة تبعد 600 متر من منطقة مأهولة بالسكان، مشددة على أن هذه القنابل التي تنفجر بعد سقوطها ”تشكل خطرا طويل الأمد على حياة المدنيين” مذكرة بأنها ذخيرة محظورة بموجب اتفاقية أبرمت في 2008 ووقع عليها 116 بلدا ليس من ضمنها الولاياتالمتحدة أو السعودية أو اليمن. ولكن المسؤول العسكري الأميركي شدد على أن واشنطن لا تزود أي دولة بذخائر عنقودية إلا بعد أن تلتزم هذه الدولة ”بأن ينحصر استخدام الذخائر العنقودية بأهداف عسكرية محدّدة بوضوح وان لا يتم استخدامها في مناطق معروف أن فيها مدنيين أو يقطنها في العادة مدنيون”. وأضاف ”من الواضح أن هذا عنصر حاسم في السياسة” الأميركية التي ترعى تصدير القنابل العنقودية. وأضاف المسؤول في البنتاغون أن الولاياتالمتحدة ”تأخذ على محمل الجد كل المعلومات المتعلقة بسقوط قتلى مدنيين في الأعمال الحربية الجارية في اليمن”، داعيا ”كل الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني واخذ كل الإجراءات المتاحة للحد بأكبر قدر ممكن من إلحاق الضرر بالمدنيين”. مقتل مسلحين هاجما معرضا لرسوم كاريكاتورية في تكساس قتلت الشرطة الأميركية أمس مسلحين أطلقا النار على مركز للمعارض في مدينة ”غارلاند” بولاية تكساس كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمّد صلى الله عليه وسلّم بحضور السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز. وأوضحت سلطات مدينة غارلاند الواقعة في ولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدة إن رجلين على متن سيارة اقتربا من مركز ”كورتيس كولويل سنتر” حيث كانت تقام مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلّم و”أطلقا النار” على شرطي فأصاباه بجروح قبل أن يردّ عليهما شرطيان آخران ويقتلان المهاجمين. وأضاف بيان السلطات أن حياة الشرطي المصاب ليست في خطر. ونظمت هذه المسابقة ”المبادرة الأميركية للدفاع عن الحرية”، وهي منظمة معروفة بمواقفها المعادية للإسلام، وقد وضعت هذه الفعالية في خانة الدفاع عن ”حرية التعبير”. وبدعوة من المنظمة حضر الفعالية الزعيم الشعبوي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز، الذي سارع اثر الهجوم إلى التعليق على ما جرى وذلك في تغريدة على تويتر كتب فيها ”إطلاق نار في غارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمّد لحرية التعبير. لقد غادرت المبنى لتوي”. ولاحقا أعلن فيلدرز في رسالة عبر البريد الالكتروني انه أصيب ب”صدمة” جراء ما حدث، مؤكدا انه لم يصب بأي أذى وان الهجوم ”اعتداء على حريات الجميع”. يذكر أنّ رسومات ساخرة من النبي محمد صلى الله عليه وسلّم أثارت موجة غضب بين المسلمين دفعت راديكاليين في جانفي الفائت إلى الهجوم على مكاتب مجلة شارلي إيبدو في باريس قتل خلالها 12 شخصا. فرنساوقطر توقعان صفقة طائرات ب7 مليار دولار وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الاثنين الى قطر لحضور حفل توقيع عقد لبيع الامارة 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال، ودامت زيارة بضع ساعات التقى خلالها الرئيس هولاند امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، غادر بعدها الرئيس الفرنسي الى السعودية حيث سيحل ضيف شرف الثلاثاء على قمة مجلس التعاون الخليجي. وخلال تواجده بالدوحة قع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الاثنين صفقة قيمتها 6.3 مليار يورو أي ما يعادل 7.02 مليار دولار لبيع 24 مقاتلة من طراز رافال التي تنتجها شركة داسو للطيران. ويتضمن العقد -وهو الثالث لشركة داسو بعد صفقتين لبيع طائرات رافال لمصر والهند - صواريخ إم.بي.دي.إيه. وتدريب 36 طيارا قطريا ومئة فني على أيدي خبراء من الجيش الفرنسي. وقال مسؤولون إن الصفقة تتضمن أيضا تدريب عدد من ضباط المخابرات القطرية. وقال الرئيس هولاند الذي أجرى محادثات مع الشيخ تميم ”إنه اختيار جيد.” ويتوجه هولاند في وقت لاحق إلى السعودية حيث من المقرر أن يحضر قمة لدول مجلس التعاون الخليجي يوم الثلاثاء في الرياض. وتجري داسو محادثات بهدف توريد 16 مقاتلة متعددة الاستخدامات لماليزيا واستأنفت مناقشات بشأن مبيعات مقاتلات للإمارات. وأبلغ إيريك ترابييه الرئيس التنفيذي لداسو الصحفيين أن الكويت تقيم الطائرة أيضا. وقال إن صفقة قطر ”مؤشر جيد لكل الدول في المنطقة لأنها تستطيع الآن رؤية إمكانات الطائرة.” وتابع ”الأمر يشبه تأثير كرة الجليد لكن في الصحراء.” هبوط اضطراري لطائرة إماراتية بعد الإبلاغ عن وجود قنبلة اضطرت أمس طائرة تابعة للشركة العربية للطيران كانت قادمة من الكويت ومتجهة إلى مطار الشارقة، للهبوط اضطراريا في قاعدة المنهاد العسكرية بالإمارات العربية المتحدة قبل وصولها إلى الشارقة، بعد أن قام أحد الركاب بالإبلاغ عن وجود قنبلة على متنها. وقالت وكالة الانباء الاماراتية انه تم اتخاذ الاجراءات الاحترازية وتوجيه الطائرة بالهبوط في قاعدة المنهاد الجوية حيث تم تطبيق الاجراءات المتبعة للتعامل مع مثل هذه الحالات.