تجمع العشرات من سكان تجزئة 185 قطعة الواقعة بشارع غزة ببلدية سيق بولاية معسكر الوفد المرافق للوالي بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 لمجازر 8 ماي 1945 صبيحة يوم الجمعة لطرح انشغالاتهم التي أصبحت الهاجس المؤرق لهم. وأحصى المحتجون عدة مشاكل على رأسها التجزئة بشبكة الغاز الطبيعي والكهرباء وتعبيد الطريق التي باتت مصدر قلق وازعاج نتيجة ظهور أمراض الحساسية والربو صيفا لدى السكان خاصة الأطفال وكبار السن منهم وفي فصل الشتاء تتحول إلى برك وأوحال تعيق حركة المرور أمامهم وأمام أصحاب المركبات الذين عزفوا عن ولوج الحي إلا لطارئ حيث اشتكوا من تدهور سياراتهم جراء اهتراء وضعية الطرقات، حسب ما أفاد به سكان الحي، ناهيك عن اللهث وراء قارورات الغاز في فصل الشتاء. ويأتي هذا فيما أكد مسؤول من الولاية بأن مثل هذه التجزئات التي تنعدم فيها شبكات قنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز وتعبيد الطرقات تكون على عاتق المرقي وليس على عاتق الدولة غير أن بعض المرقين على مستوى الولاية لا يحترمون دفاتر الشروط، من جهته أكد المرقي صاحب التجزئة بأن دفتر الشروط لا يحوي بندا يضمن هذه الخدمات وإنما بيع التجزئة فقط دون تلك الشبكات السالف ذكرها. كما أبدى سكان حي 174 سكنا ببلدية تيغنيف بولاية معسكر استياءهم وتذمرهم حيال تدهور واهتراء الطرقات المؤدية لهذا الحي الذي تحول إلى هاجس يقلق السكان، وقد استغل السكان زيارة الوالي صبيحة يوم أمس الزيارة الميدانية التي قادته لمعاينة نزل الشرطة والمحكمة ببلدية تيغنيف حيث استقبل ممثلين عنهم واستمع لانشغالهم بعد أن أمر مدير البناء والتعمير بضرورة الانطلاق في أشغال تعبيد وتهيئة الحي بعدما لاحظ تماطل المقاول في إنجاز هذا المشروع المبرمج لهذا الحي لوضع حد لمعاناة السكان، يذكر أن سكان دوار أولاد الخامسة ببلدية تيغنيف أقدموا على قطع الطريق صبيحة يوم الخميس مطالبين بجملة من المطالب التي تخص التنمية بالدوار.