البنتاغون يعلن مقتل زعيم تنظيم الدولة في سوريا واعتقال زوجته وصف وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مقتل أبو سياف القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية في عملية نفذتها قوات خاصة أمريكية في سوريا، بأنها ضربة موجعة للجهاديين هناك. وقال كارتر إن ”العملية لم تحدث أي خسائر في صفوف القوات الأمريكية”. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون” أعلنت أن القوات الخاصة التي نفذت العملية انطلقت في طائرة مروحية من الأراضي العراقية. وتعد هذه العملية أول عملية خاصة أمريكية معلنة تنفذ على الأراضي السورية منذ المحاولة الفاشلة لإنقاذ رهائن أمريكيين من أيدي مسلحي داعش في الصائفة الماضية. ووفقا للبنتاغون كان أبو سياف المسؤول المالي في تنظيم ”الدولة الإسلامية” والمسؤول عن عملية بيع النفط المربحة في السوق السوداء شرقي سوريا. وأوضح بيان البنتاغون أن ”أبو سياف قتل في اشتباك مع القوات الأمريكية الخاصة”. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما أعطى موافقته على تنفيذ العملية التي جرت فجر السبت شرقي سوريا. وقال مسؤولون أمريكيون إن أم سياف زوجة القيادي اعتقلت في الغارة. ويعتقد أنها عضو فاعل في تنظيم الدولة الإسلامية ومشتركة في عملية سبي واستعباد الفتيات الأزيديات بعد سيطرة مسلحي التنظيم على مناطق سكناهن في جبل سنجار شمالي العراق. بدء المناورات البحرية الروسية - الصينية في المتوسط بدأت أمس السبت في البحر الأبيض المتوسط المرحلة الرئيسية لمناورات ”التعاون البحري – 2015” الروسية الصينية المشتركة التي تستمر حتى 21 من الشهر الحالي. وتشارك في المناورات 9 سفن صينية بينها فرقاطتا ”ليني” و”واي فان” وسفينة مساعدة. أما الجانب الرّوسي فيمثله في المناورات الطراد ”موسكو” الحامل الصواريخ وسفينة الخفارة ”لادني” وسفينتا الإنزال ”ألكسندر بوتراكوفسكي” و”ألكسندر شابالين”، بالإضافة إلى سفينة ”سموم” العاملة بالوسادة الهوائية وقاطرة بحرية. وأفادت وكالة ”نوفوستي” بأن طراد ”موسكو” الحامل الصواريخ يتموضع فيه مقر قيادة المناورات المشتركة. وأشارت الوكالة إلى أن نائب قائد سلاح البحرية الروسي، الأميرال ألكسندر فيدوتينكوف، ونائب قائد سلاح البحرية الصيني، الأميرال دو جي جين، سيتوليان قيادة المناورات. وتجدر الإشارة إلى أن المناورات الروسية - الصينية المشتركة ستجري في البحر المتوسط وكذلك في المحيط الهادئ. سقوط قتيلين على الأقل في تفجير انتحاري قرب مطار كابول لقي شخصان على الاقل مصرعهما وجرح عشرون آخرون في تفجير انتحاري قرب مطار كابول، لدى مرور سيارة أجنبية بالقرب من المكان، بحسب ما أفادت به مصادر الشرطة وأخرى طبية. وأكد الناطق باسم الشرطة الأفغانية، عباد الله كريمي، مقتل شخصين. وأوضح صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية في حسابه على موقع تويتر ”قتلت سيدتان في هجوم اليوم، كما أصيب 18 شخصا هم 8 نساء و7 رجال و3 أطفال بجروح”. وأكد هذه الحصيلة الطبيب خليل الله هودخيل، مساعد مدير مستشفى وزير أكبر خان، موضحا أن الجرحى ”يتلقون العلاج وإصاباتهم ليست خطيرة”. وتنتمي السيارة الأجنبية إلى البعثة الأوروبية للشرطة في أفغانستان (يوبول). وقال عزيز بسام، المتحدث باسم يوبول، لوكالة فرانس برس ”كل ما نستطيع قوله في هذه المرحلة هو أن سيارتين ليوبول كانتا موجودتين في المكان ساعة الهجوم”. ويشار إلى أنه لم تتبن اي جهة الهجوم حتى الساعة. ويندرج هذا الهجوم الجديد في اطار معارك شبه يومية بين القوات الحكومية والمتمردين الطالبان الإسلاميين. كما تستهدف حركة طالبان التي باشرت ”هجوم الربيع” السنوي أواخر أفريل، مواقع أجنبية موجودة في أفغانستان. واستهدف مساء الأربعاء هجوم ليلي للمتمردين مقر ضيافة في كابول وأوقع 14 قتيلا معظمهم من الأجانب جاؤوا لحضور حفلة للموسيقى الأفغانية. البابا فرانسيس يطوب راهبتين فلسطينيتين عاشتا تحت الحكم العثماني يطوب البابا فرانسيس راهبتين فلسطينيتين ناطقتين بالعربية عاشتا في الأراضي الفلسطينية تحت الحكم العثماني في القرن التاسع عشر. وستكون ماري الفونسين غطاس ومريم بواردي من بين أربعة قديسين سيتم تطويبهم في ساحة القديس بطرس في روما. وسيحضر الاحتفال في روما الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأكثر من ألفين من المسيحيين القادمين من الأردن ومنطقة الجليل والأراضي الفلسطينية. ويرى ملاحظون أن خطوة البابا بمثابة دعم من الفاتيكان للقضية الفلسطينية وللمجتمعات المسيحية التي تعاني من تناقص أعدادها في الشرق الأوسط. وقد التقى البابا فرانسيس الرئيس الفلسطيني عباس في الفاتيكان السبت، ووصفه بأنه ”ملاك سلام”. وجاءت زيارة عباس بعد أيام من اعتراف الفاتيكان رسميا بالدولة الفلسطينية، الذي صيغ في معاهدة بين الطرفين. وعبرت إسرائيل عن خيبة أملها من المعاهدة التي تستخدم مصطلح ”الدولة الفلسطينية”. يذكر أنّ ماري الفونسين غطاس، التي ولدت لأسرة فلسطينية في القدس، ساهمت في تأسيس جمعية راهبات الوردية، التي تدير اليوم العديد من المدارس ورياض الأطفال. وولدت مريم بواردي في الجليل من أبوين من طائفة الروم الكاثوليك من سوريا ولبنان، وعاشت كلا الراهبتين ظروفا صعبة في ظل الفقر وسوء الأحوال الصحية في المنطقة تحت الحكم العثماني، وقضيتا حياتهما في مساعدة الآخرين.