قام، أمس، ثلاثة أعضاء من مجلس إدارة اتحاد الحراش بسحب ثقتهم من الرئيس محمد العايب، واختيار عبد القادر مانع في منصبه إلى غاية اختيار الرئيس الجديد للفريق، في حين غاب بقية الأعضاء عن اجتماع سحب الثقة، فضلا عن غياب الرئيس محمد العايب الذي أكد عدم شرعية العملية. اجتمع ثلاثة من أفراد مجلس الإدارة للتوقيع على ورقة سحب الثقة من الرئيس، لتلبية مطالب العديد من الأنصار الراغبين في إجراء تغيير على مستوى رئاسة الفريق، وطرد العايب من منصبه، بعد الاتهامات الموجهة له بترتيب بعض المواجهات، وحرمان النادي من المنافسة على لقب البطولة. وينتظر أن تشهد إدارة اتحاد الحراش مشاكل أكبر في الفترة القادمة عقب قيام كل من بن سمرة، مانع وشرفاوي بسحب ثقتهم من العايب، حيث ستشتد الصراعات الداخلية داخل بيت الفريق، وهو الأمر الذي سيدفعه الفريق غاليا، وسيؤثر على تحضيراته تحسبا للموسم القادم. العايب باق في الإدارة بصفة مساهم سحب الثقة من الرئيس محمد العايب لا يعني خروجه نهائيا من الفريق، باعتبار أنه لا يزال مساهما في رأس مال الشركة، ولا يمكن لأحد الإطاحة به من مجلس إدارة النادي، وهو الأمر الذي سيجعل مجلس الإدارة منقسما، ومن الصعب على الرئيس المؤقت مانع اتخاذ القرارات. مانع سيتسلم قنبلة بالنظر إلى أن تسيير النادي في الفترة المقبلة سيكون صعبا للغاية، خاصة وأن العايب قام بتغيير عقود اللاعبين لضمان رحيلهم من الفريق، فضلا عن رحيل مرتقب للمدرب بوعلام شارف، وهو ما يعني هزة قوية على التشكيلة الحراشية، فضلا عن غياب الموارد المالية الكافية لضم لاعبين جدد.