دعا أطباء المؤسسة الاستشفائية لطب العيون بلزرق سابقا من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات إلى ضرورة تجديد الأجهزة الطبية وعتاد المؤسسة التي أكل عليها الدهر وشرب وأغلبها حسب الفريق الطبي العامل بالمستشفى لم تعد كافية لاستعاب واحتواء العدد الكبير من المرضى الذين يتوافدون على المركز من كل ولايات الوطن بما فيها المناطق الجنوبية، مما ولد ضغطا رهيبا على المستشفى يقابله نقص فادح في إمكانيات العمل والتي كانت وراء حسب العديد من الأطباء بالمستشفى تأخر في إجراء العمليات، بعدما برمج المركز إجراء 100 عملية زرع القرنية هذه السنة، وأشار في هذا الصدد أحد الأطباء أنه تم إجراء منذ بداية السنة 15 عملية زرع للقرنية قيمة الواحدة عند الخواص تكلف ب30 مليون سنتيم. من جهته أكد مدير المركز محمد خالد أن المستشفى يشهد ضغطا كبيرا على عمليات الزرع القرنية، مشيرا إلى أن الأولوية تبقى للأطفال الذين تضيف لهم تلك العمليات أمل جديد في الحياة من أجل مواصلة دراستهم، في الوقت الذي يطالب فيه الأطباء بالمستشفى إلى دعم المركز بمعدات جديدة وعصرية خاصة أن ما يتوفر من أجهزة يعد قليل كما علمت الفجر ولا يلبي حاجيات المرضى لكل ولايات الوطن، بعدما أكد العديد من المرضى القادمين من ولايات الشرق أن مثل هكذا عمليات تم توقيفها ما جعلهم يترددون على مستشفى طب العيون بلزرق لوهران من مختلف الأعمار.