رغم أن المؤشرات كانت توحي من قبل بأن بيت شباب باتنة سيستعيد عافيته بعد نهاية موسم شاق وعزم الكثير من الأطراف لاحتواء الوضع بعد استقالة الرئيس فريد نزار من على رأس مجلس الإدارة، إلا أن الفريق لا زال يشهد ”خالوطة” في التسييرو بما أن الصراع يبقى قائما بين أعضاء مجلس الإدارة وإدارة الفريق الهاويو حيث يجتمع كل طرف بمفرده ويقرر بمفردهو وهذا ما سيضر الكاب أكثر مما ينفعه، في وقت يطالب الأنصار بضرورة إيجاد حل سريع وعاجل لاحتواء الأزمة وإخراج الفريق الأوراسي من المعضلة التي يعيشها في الأسابيع الأخيرة. يأتي هذا في وقت قرر الرئيس الشرفي لشباب باتنة رشيد بوعبد الله، تأجيل مشاوراته مع مختلف الفعاليات، للتباحث حول تداعيات الأزمة الداخلية، ومحاولة إيجاد مخرج لها إلى نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بسبب وفاة والد الرئيس الحالي للكاب نزار واحترام آجال العزاء. إلى ذلك ينتظر أن تحسم اليوم مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة، في شرعية عريضة سحب الثقة من رئيس النادي الهاوي حسين شطوح، وتحديد موعد إقامة جمعية عامة طارئة، في وقت دق الأنصار ناقوس الخطر حيال الفراغ الإداري الذي يعرفه الفريق، حيث يعتزمون تنظيم مسيرة سلمية يوم الخميس، للمطالبة بتدخل السلطات الولائية، ووضع حد لحالة الانسداد التي لا تخدم الكاب في ظل الرهانات المنتظرة، خاصة وأن الكثير من الفرق باشرت اتصالاتها باللاعبين الذين استهدفتهم إلا أن الكاب لم يرتب أموره بعد.