أفرز قرار إلغاء اجتماع مجلس إدارة شركة المساهمة لشباب باتنة، والذي كان مقررا أمسية أول أمس، حالة من الاستياء والتذمر وسط الأنصار، والذين سارعوا إلى دق ناقوس الخطر، وتحميل الأطراف التي نصبت نفسها في خانة «المعارضة» مسؤولية الوضع، بالنظر للدور السلبي الذي لعبته في زعزعة استقرار الفريق. وكان مجلس إدارة الشركة الرياضية يراهن على هذا اللقاء للم الشمل وإزالة كل الخلافات، مع إعادة النظر في الكثير من الأمور الداخلية التي ظلت عالقة، غير أن شغور منصب رئيس النادي الهاوي عقب استقالة حسين شطوح، وعدم حضور أي ممثل عنه رغم أهميته كطرف فعال في شركة المساهمة، أخلط الحسابات وأدى إلى تأجيل الاجتماع. وحسب أعضاء مجلس إدارة الشركة، فإن الكاب يتجه نحو المجهول، ما يستوجب الإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية، لانتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي، ومن ثمة تمكين إدارة الشركة من ترتيب أمورها الداخلية وتعيين رئيس جديد، والذي قد يكون عمار وناس. وحسب الاعتقاد السائد فإن الشباب مقبل على صيف ساخن، نظرا للمرحلة العسيرة التي يمر بها، وغياب مؤشرات انفراج الأزمة الداخلية. وفي ذات يدور حديث عن تدخل وشيك للسلطات الولائية للحسم في الأمر، وإعادة السكينة والاستقرار إلى بيت الكاب، ولو أن مفتاح الفرج يكمن في الإسراع في انتخاب رئيس للنادي الهاوي، وهو السبيل الوحيد في نظر الأنصار للخروج من حالة الانسداد.