كرمت، أمس، جامعة العلوم الإسلامية بقسنطينة المتفوقين الأوائل في شهادات الليسانس والماستير، بقاعة المحاضرات الكبرى إبن باديس، وذلك بحضور مسؤولين مدنيين وعسكريين وعدد من المدعوين من بينهم أفراد من عائلة المفكر الكبير المرحوم الدكتور احمد عروة التي حملت الدفعة ال28 اسمه عرفانا لما قدمه للعلم والجزائر وللجامعة الإسلامية التي كان رئيسها في الفترة الممتدة بين 1989 و1992. وعرف الحفل الضخم تكريم 20 طالبا في الليسانس و19 في الماستير منحت لهم عدة هدايا تتمثل في أجهزة حاسوب وهواتف نقالة متعدد الخدمات وهدايا أخرى لمتفوقين في تخصصات مختلفة منها اللغة العربية والدراسات القرآنية وعلوم الاتصال وعلوم الحديث ومقارنة الأديان وبنوك وتأمينات. كما تم كذلك تكريم عائلة المفكر والعالم والطبيب أحمد عروة مع عرض شريط وثائقي يبرز جوانب من حياته وإنجازاته ونضاله إبان الثورة التحريرية وبعدها. وأشاد الدكتور بوخلخال رئيس الجامعة بالرجل الذي قال عنه إنه قدم الكثير للجزائر خلال الثورة وبعدها وكان مرابطا في سنوات الجمر وفي عز أزمة الجزائر، حيث رفض المغادرة وتحمّل صراعات وواجه متعصبين كثر من الطلبة والأساتذة بجامعة الأمير التي كان رئيسها لسنوات. يذكر أن عدد المتخرجين للسنة الجامعية 2014/ 2015 بجامعة الأمير عبد القادر تجاوز ال1200 طالب وطالبة قدموا إليها من مختلف جهات القطر إلى جانب طلبة أجانب.