طالب وكيل وزارة الداخلية الليبية والوزير المكلف بتسيير مهامها، العقيد مصطفى الدباشي، أمس، بتكثيف الجهود الدولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، طارق الحراز، في بيان له، إن العقيد الدباشي ألقى كلمة ليبيا خلال المؤتمر الإقليمي حول مجابهة التطرف العنيف، الذي أقيم بنيروبي، تحدث خلالها عن مخاطر تمدد الإرهاب في ليبيا وخطره المنعكس على دول الجوار. وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الدباشي أشار إلى الدور الذي تقوم به قوات الشرطة والجيش الليبيين في محاربة التطرف في ليبيا، مطالبا المجتمع الدولي بدعم الأجهزة الأمنية الليبية التي تحارب الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم أجمع. وأدان التفجيرات الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضي في تونس والكويت والصومال وفرنسا، معتبرا أن ذلك دليل على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، مطالبا بتكثيف الجهود الدولية لمواجهة هذا الخطر الذي يتمدد ويحصد أرواح الأبرياء في كل يوم. وأكد الحراز أن الدباشي تطرق خلال كلمته إلى الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بنشر قوات بحرية قبالة الشواطئ الليبية، مؤكدا أن الدباشي أعلن للمجتمعين أن السلطات الليبية ترفض تماما استعمال القوة لمكافحة الهجرة غير الشرعية. وأضاف أن ليبيا تعتبر بلد مرور بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين وليست بلدا مصدرا لهم، مشيرا إلى أن الحكومة الليبية لن تسمح بأي تحرك إلا بعد التنسيق المسبق معها على كافة الأصعدة والمستويات.