قام، نهار أمس، العشرات من المواطنين الساكنين بحي 240 مسكنا ببلدية المشيرة الواقعة على بعد 50 كم إلى الجنوب من عاصمة ولاية ميلة بغلق مقر البلدية وبعض الطرقات، تعبيرا عن سخطهم على التهميش والإهمال الذي يعيشونه في حيهم منذ عقود من الزمن، ومن بين الانشغالات التي أثارت الاحتجاجات بهذه البلدية غياب التهيئة، بحي 240 مسكنا، وانعدام قنوات الصرف الصحي، والإنارة العمومية، وانكسار الطرقات، وغياب تام للسلطات التي ما فتئت تقدم الوعود تلو الأخرى للسكان لكن دون تجسيد أي منها على أرض الواقع يؤكد بعض المواطنين الغاضبين. ويناشد ذات السكان الوالي الجديد بالتدخل من أجل الالتفات للوضع المزري الذي يحيونه وسط حي مهمش ومنسي منذ مدة طويلة. وقد تسببت هذه الاحتجاجات في تعطيل مصالح المواطنين على مستوى البلدية، كما عطلت حركة المرور ولقت جوا من الاستياء لدى المواطنين الذين تعطلت مصالحهم وهدد المحتجون بمواصلة الحركة الاحتجاجية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة والعادلة.