تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة في لبنان تجددت الاشتباكات في مخيم عيد الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، يوم أمس، بين أفراد من حركة فتح، ومسحلين من جماعة ”جند الشام” المتشددة، عقب يوم قتل فيه شخصان. كشفت الوكالة اللبنانية للإعلام أن وتيرة الاشتباك ارتفعت في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة، قرب صيدا، حيث أصيب شخص على الأقل، ونقل إلى مستشفى الهمشري في صيدا للعلاج، وقتل السبت شخصان وأصيب 15 آخرون، في اشتباكات عنيفة بين أفراد من فتح ومسلحين من جماعة ”جند الشام”، اندلعت بعد أن أطلق مسلح الجماعة النار على مسؤول عسكري في حركة فتح، يدعى أبو أشرف العرموشي، أثناء مشاركته في تشييع جنازة. وتحولت الاشتباكات إلى معارك شوارع، حيث تعالى دوي الرصاص والصواريخ في أزقة المخيم، ما دفع عشرات العائلات إلى الفرار للمساجد في صيدا، ولا يدخل الجيش اللبناني إلى المخيمات الفلسطينية، مما يتركها في أيدي الفصائل المختلفة. إلا أن السلطات اللبنانية عززت إجراءاتها الأمنية حول مداخل المخيم الأربعة، حيث لم يسمحوا إلا بدخول سيارات الإسعاف. اتفاق على نشر قوة إفريقية لقتال بوكو حرام كشفت مصادر عسكرية أن رؤساء أركان دول حوض بحيرة تشاد الخمس أنجزوا التفاصيل الخاصة بنشر قوة مشتركة لقتال جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية، واتفق القادة العسكريون في ختام اجتماعات استغرقت يومين في العاصمة التشادية على الإسراع في نشر قوة قوامها 8 آلاف و700 جندي. وأوضحت مصادر أمنية أن نيجيريا ستشارك في هذه القوة بثلاثة آلاف و750 جنديا، وتشاد بثلاثة آلاف والكاميرون بنحو ألفين و650 والنيجر بألف، فيما ستساهم بنين ب750 جنديا. وذكرت صحيفة ”نيوز إكسبريس” النيجيرية أن القوة المشتركة متعددة الأطراف ستتخذ من إنجمينا مركزا لقيادتها العامة، على أن يترأسها الجنرال النيجيري إيليا أباه. وقال رئيس أركان الجيش التشادي أن هذا الاجتماع يشكل مرحلة حاسمة على طريق جعل القوة المشتركة المتعددة الأطراف عملانية، وأضاف: ”حان وقت الانتقال إلى الأفعال وعلى القوة المشتركة المتعددة الأطراف اتخاذ الإجراءات التي تفرض نفسها لتحمل مسؤولياتها في أسرع وقت للقضاء” على بوكو حرام. ويفترض أن تسمح قوة التدخل المشتركة بتنسيق الجهود المشتتة لمختلف الجيوش بشكل أفضل، وأدت حملة غير منسقة لنيجيرياوتشاد والنيجر إلى دحر مقاتلي بوكو حرام إلى خارج مدن شمال شرق نيجيريا، في وقت سابق من العام الحالي، لكن الجماعة المسلحة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية قتلت مئات من الأشخاص خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في الدول الثلاث. إصابة جنود بالعريش وانفجارات برفح المصرية أصيب ثلاثة جنود بمدينة العريش في شمال سيناء شرقي مصر، ودوي انفجارات متتالية في رفح المصرية، وقالت مصادر طبية أن الجنود الثلاثة أصيبوا في استهداف مدرعة للجيش بمدينة العريش في شمال سيناء. من جهتها، أكدت مصادر أخرى سماع دوي انفجارات متتالية قرب قطاع الأمن المركزي بمنطقة الأحراش في رفح المصرية، مضيفة أن الانفجارات تبعها إطلاق نار كثيف، في وقت لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو ضحايا ولا الجهة التي تقف وراءها. وتعد منطقة شمال سيناء معقلا لجماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية التي تقود مواجهات مسلحة مع الحكومة المصرية، والتي زاد نشاطها منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في انقلاب في الثالث من جويلية 2013. قتيلان بدرنة واشتباكات في الكفرة بليبيا قتل مسلحان من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة سكنية بمدينة درنة شرقي ليبيا، في اشتباكات مع قوات مجلس شورى مجاهدي درنة، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بالكفرة جنوبي البلاد بين قبيلتين أسفرت عن جرحى. قصف تنظيم الدولة عشوائيا الأحياء السكنية بمنطقة الساحل الشرقي، ما أسفر عن تضرر منازل دون وقوع خسائر بشرية، ويُشار إلى أن جامعة الدول العربية حثت الدول الأعضاء، الأربعاء الماضي، على ضرورة تقديم الدعم للحكومة الليبية المؤقتة في ”حربها ضد الإرهاب” استجابة لدعوة الحكومة الليبية للدول العربية لتوجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة في مدينة سرت الساحلية. ومن جهة أخرى، اندلعت اشتباكات، وصفت بالعنيفة، بمنطقة ”الجزيرة الخضراء” بين مسلحين معظمهم من قبيلة الزوية ومقاتلين ينتمون لقبائل التبو، أسفرت عن جرحى من الطرفين، وذكرت المصادر أن المسلحين القبليين من أبناء الكفرة سيطروا على معظم الأحياء السكنية بحي النسيج ومحطة الكهرباء التي سيطر عليها مسلحو التبو قبل أيام.