نيجيريا ودول الجوار تدرس مكافحة بوكو حرام تضع نيجيريا والدول المجاورة في نيامي اللمسات الأخيرة على تشكيل قوة متعددة الجنسيات لمكافحة جماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية التي يؤدي تصاعد قوتها إلى زعزعة استقرار دول المنطقة. وستضم القوة الإقليمية 700 جندي من جيوش النيجرونيجيرياوتشاد والكاميرون التي تقرر إنشاؤها في جويلية، ومشاركة بنين المدعوة إلى القمة غير مؤكدة. ومن جهته صرّح رئيس النيجر محمد يوسف، قائلا: ”على القمة أن تدرس نشر كتائب هذه القوة على طول الحدود”. وأضاف أن ”إستراتيجية مشتركة يجب أن تعتمد لتبادل بشكل أفضل القدرات العملانية والاستخباراتية للجيوش المشاركة”.وتابع الرئيس النيجيري قائلا أن ”سياسة تبادل المساعدات القضائية في مجال مكافحة الإرهاب والشبكات الإجرامية يجب أن ترفق بتعاون عسكري”. وكان الرؤساء غودلاك جوناثان (نيجيريا) وإدريس ديبي (تشاد) وتوماس بوني ياي (بنين) في نيامي الثلاثاء، كما مثل وزير الدفاع الكاميروني ألان ميبي نغو رئيس البلاد بول بيا الذي تعتبر بلاده القريبة من نيجيريا الأكثر تأثرا بالمجموعة الإسلامية. سكان شبه جزيرة سيناء يتهمون الجيش بالتقاعس عن توفير الأمن لهم يعيش سكان شبه جزيرة سيناء أياما قلقة ما بين سكين المسلحين وقذائف الجيش، حيث يقول كثير منهم أنهم يدفعون ضريبة جرائم لم يرتكبوها، ويتهمون الجيش المصري بتحميلهم مسؤولية فشله في الحد من انتشار المسلحين في المنطقة أو الحد من قوتهم.تعيش شبه جزيرة سيناء منذ عزل الجيش المصري للرئيس المنتخب محمد مرسي في جويلية 2013، على وقع عمليات المسلحين التي يصفها الجيش بالإرهابية، وعمليات الجيش التي يصفها السكان بالعقابية، كما شهدت سيناء خلال الأسابيع القليلة الماضية انتشارا لعمليات ذبح مواطنين من قبل مجهولين، في حين يرد الجيش على هذه العمليات بالقصف العشوائي ومداهمة المنازل وحرقها. وفي ثاني أيام عيد الأضحى، عثر الأهالي على الطريق الدولي الذي يربط مدينتي العريش والشيخ زويد على ثلاث جثث مقطوعة الرأس. وفي مقطع فيديو منسوب لجماعة ”أنصار بيت المقدس”، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن عملية الذبح، وقالت إن المذبوحين الثلاثة ”عملاء يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي”، ويقول شهود عيان وبعض أهالي منطقة البرث الواقعة غربي مدينة الشيخ زويد، أن مسلحين ملثمين خرجوا أول وثاني أيام عيد الأضحى وهم يستقلون سيارات دفع رباعي عليها أسلحه ثقيلة، ورفعوا ”رايات سوداء” وهم ينشدون ”لا إله إلا الله محمد رسول الله”. ومن جهتهم، أبدى كثير من الأهالي استياءهم من غياب الجيش أمام هذا المشهد في الوقت الذي يحارب فيه كل من يحمل سلاحا من الأهالي، خاصة أن هذا ”العرض العسكري” للمسلحين تزامن مع إصدار الجيش بيانات قال فيها إنه قتل مئات المسلحين في سيناء، وفق حديثهم، كما يشكو كثير من أهالي سيناء من الحملات الأمنية التي ينظمها الجيش ردا على ما يقوم به المسلحون في سيناء. حزب الله اللبناني يتبنى تفجير عبوة ناسفة بإسرائيل تبنى حزب الله اللبناني عملية تفجير عبوة ناسفة على دورية إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا الحدودية، مساء الثلاثاء، أدت بحسب مصدر عسكري إسرائيلي إلى إصابة جنديين. وجاء في البيان الصادر عن الحزب: ”قامت مجموعة الشهيد علي حسن حيدر في المقاومة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة عند مرتفعات شبعا في دورية إسرائيلية مؤللة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ومصدر أمني، أول أمس الثلاثاء، أن انفجارا على الحدود بين إسرائيل ولبنان أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين وإن الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق قذائف عبر الحدود، وكان المصدر الأمني قد ذكر في وقت سابق أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا في الانفجار الذي وقع قرب قرية كفر شوبا اللبنانية الجنوبية. ومن جهته، كشف الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أنه أطلق النار على شخصين حاولا التسلل إلى إسرائيل من لبنان وأنهما عادا أدراجهما، وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق قذائف على جنوب لبنان بعد الانفجار الذي أصاب جنوده، بحسب مصدر إسرائيلي. ولم تعلق متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي فوراً على الواقعة التي حدثت قرب قرية كفرشوبا اللبنانية الجنوبية.