انطلقت، صباح أول أمس، عملية تنظيف واسعة على مستوى الوحدات الجوارية للمدينة الجديدة علي منجلي ومفترق الطرق الأربعة، وذلك لرفع مخلفات الفيضانات الأخيرة. وحسب ما أكده السيد عبد الخالق صيودة الأمين العام لولاية قسنطينة والوالي بالنيابة فإن 67 ورشة تابعة للجزائر البيضاء شاركت في هذه العملية الكبرى إلى جانب بلديتي الخروبوقسنطينة وذلك بالتعاون مع المندوبية الحضرية لعلي منجلي ومديريتي الموارد المائية والأشغال العمومية ومقاولات تابعة للخواص. وأوضح الوالي بالنيابة ”أن هذه العملية برمجت خصيصا لتنظيف مدينة علي منجلي بعد الفيضانات الأخيرة وتهدف إلى التخلص والقضاء على آثار الفيضانات من أتربة ونفايات إضافة إلى جمع القمامة في مدينة كبيرة يقطنها أكثر من 400 ألف ساكن..” مضيفا في سياق حديثه أن هذه لعملية ستتواصل وتمس كل بلديات الولاية بما فيها مدينة قسنطينة بتسخير كل السوائل المتاحة سواء مادية أو بشرية. وكانت بداية هذه العملية الواسعة التي تستمر لأسبوع كامل مفترق طرق علي منجلي وذلك تحت إشراف جهات وصية تتقدمها مديرية النشاط الاجتماعي وبلديتي قسنطينةوالخروب، وقد لقيت العملية في يومها الأول تجاوبا من قبل السكان الذين اندمجوا فيها وساعدوا أزيد من 500 عون لتنظيف الحياء والوحدات الجوارية المتضررة.
