كشف محافظ المهرجان الدولي للموسيقى السنفونية في الجزائر، عبد القادر بوعزارة، أن 19 دولة ستكون حاضرة في الطبعة السابعة من المهرجان التي ستنطلق في 12 من الشهر الجاري وتمتد لغاية 17 من نفس الشهر بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي. وقال بوعزارة، في ندوة صحفية نشطها صباح أمس بالمعهد العالي للموسيقى بالجزائر العاصمة، أن الطبعة السابعة ستعرف توأمة بين محافظة المهرجان في العاصمة ومحافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث ستقوم العديد من البلدان المعنية بتنشيط سهرات بقسنطينة حتى يتعرف الجمهور القسنطيني على مقاطع الموسيقى الكلاسيكية العالمية التي تؤديها فرق قادمة من روسيا، المكسيك، مصر، سوريا والصين. وقال محافظ المهرجان بأن السهرة الختامية ستتشكل من جوق موسيقي مكون من بلدان مختلفة تشارك في المهرجان، حيث ستعزف روائع مختلفة من التراث الموسيقي العالمي، مضيفا بأن تقسيم البلدان على سهرات المهرجان سيكون بمعدل ثلاث فرق كل سهرة، كل منها يعزف طابعه الخاص، ما سيضمن، على حد قوله، التنوع والثراء الموسيقي. وأضاف بوعزارة أن الطبعة السابعة ستكرم مجموعة من الموسيقيين والفنانين الذين قدموا الكثير لعالم الموسيقى، ناهيك عن تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الطلبة من مختلف المعاهد الموسيقية الجهوية في كافة ربوع الوطن. وما يميز هذه الطبعة، يقول بوعزارة، أن هولندا تشارك لأول مرة في المهرجان الدولي للموسيقى السنفونية، ناهيك عن أن تونس ستكون ضيف شرف المهرجان. وكشف المتحدث أن الفنانة الأوبيراتية أمل إبراهيم جلول ستصدح بصوتها في المسرح الوطني الجزائري كل ليلة، حيث ستقدم مقاطع من الغناء الأوبيرالي الذي يتماشى مع طابع الموسيقى السنفونية.