يعتزم المترشح السابق للانتخابات الرئاسية، رشيد نكاز، تنظيم مسيرة مع أنصاره من الشباب، قصد الضغط على السلطات العمومية لاعتماد حزبه، بعد أن انتهى من إعداد جميع الوثائق الضرورية لمشروع ”حركة الشباب والتغيير”، وإيداعها لدى مصالح وزارة الداخلية. وقرر رشيد نكاز تنظيم مسيرة وطنية للضغط على السلطات وفي مقدمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بهدف الحصول على اعتماد لحزبه، حيث ستنطلق المسيرة من ولاية تلمسان يوم 23 أكتوبر، لتصل إلى العاصمة وتحديدا إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية. ويعتمد نكاز على الحقوق الكاملة التي يمنحها له القانون الخاص بالأحزاب، حيث يعتقد أنه استوفى جميع الشروط الضرورية، ويطالب مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية بمنحه الترخيص من أجل مباشرة النشاط والتحرك على الميدان، وفي مقدمتها عقد مؤتمر تأسيسي لحركة التغيير والشباب. وتجدر الإشارة إلى أن رشيد نكاز، لديه العديد من الأنصار والمحبين خاصة في صفوف الشباب، كونه يحمل فكر التغيير ولديه مشروع ديمقراطي انفتاحي مقتبس من النموذج الغربي، وقد رافقه العديد من الشباب والمواطنين بالولايات التي زارها خلال مسيرته الشهيرة التي جاب خلالها العديد من ولايات الوطن الداخلية، والتقى شبابها وشيوخها وأطفالها، ما جعله يتعرف على مواطنين في دواويرهم ومداشرهم، ورفع عدد المحبين والمعجبين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مغيرا بذلك التقاليد السياسية التي درج عليها العديد من النشطاء بالداخل، حيث يرفض نكاز استقبال محبيه في الفنادق الفخمة بل يفضل النزول إليهم. ويسعى رشيد نكاز إلى الضغط على السلطات العمومية قبل حلول موعد الانتخابات المحلية والتشريعية للاستفادة من مقاعد في المجالس وعدم تفويت الفرصة.