أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قراراً بتشكيل لواء ”قوات خاصة” لمكافحة الإرهاب في في عدن تمهيدا لتشكيل قوات أمن وطنية. ويأتي هذا القرار ضمن جملة من التغييرات التي ستتخذها الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية. ومن جهته، تعهد نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، بحسم تحديات الفترة القادمة، وعلى رأسها التحدي الأمني. وفي شأن ذي صلة، قال الحوثيون إنهم دمّروا بارجة حربية تابعة لقوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في منطقة باب المندب غربي محافظة تعز بصاروخ مضاد للسفن الحربية. ويشار إلى أنّها المرة الثانية التي يتحدث فيها الحوثيون عن تدمير بارجة حربية تابعة لقوات التحالف، إلا أن المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، العميد أحمد العسيري، نفى تعرض القطع الحربية التابعة لقوات التحالف المتواجدة في المياه الإقليمية اليمنية لأية هجمات. وأعلن متحدث عسكري باسم القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي مقتل 25 مسلحا حوثيا في جبهة الوازعية، خلال معارك جرت يوم السبت. وهزّت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت وصباح أمس، جراء الانفجارات العنيفة الناجمة عن تفجر مخازن أسلحة في جبل نقم قصفتها مقاتلات التحالف العربي. كما تعرض تل النهدين ومعسكر الرئاسة لاثنتي عشرة غارة جوية، صباح أمس الأحد، استهدفت مخازن أسلحة تابعة للحوثيين والوحدات العسكرية الموالية لعلي عبد الله صالح. وفي مدينة تعز أعلنت مصادر طبية مقتل ستة مدنيين وإصابة 23 آخرين في قصف مدفعي شنه الحوثيون، صباح الأحد، على حي الموشكي، فيما تحدث الحوثيون عبر قناة المسرية التابعة لهم عن السيطرة على مواقع جديدة كانت تحت سيطرة ما تعرف ب”المقاومة الشعبية” في منطقة الحوبان. ويشار إلى أن الأممالمتحدة دعت، أمس، ”الحكومة اليمنية”، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وجماعة ”أنصار الله” (الحوثيين) وحلفائها، إلى المشاركة في محادثات سلام حول اليمن، لإنهاء شهور من القتال في هذ البلد الذي دمرته الحرب. وكتب مبعوث الأممالمتحدة لليمن، اسماعيل ولد الشيخ، على حسابه الرسمي على ”فيسبوك”، أمس، ” تعين على الحكومة اليمنية والحوثيين وحلفائهم، قبول الدعوة للانضمام إلى محادثات السلام”.