218 ألف عداد كهربائي ذكي مربوط بشبكة معلوماتية كشفت الإحصائيات المقدمة من طرف مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء لولاية بومرداس، عن توفير أزيد من 218 ألف عداد كهربي ذكي سيوزع خلال سنة 2016، بعدما زودت المؤسسات العمومية والخاصة بما مجموعه 1200 عداد ذكي خاص بالضغط المتوسط والمرتفع. وأشارت الأرقام المتحصل عليها على هامش الأبواب المفتوحة حول نشاطات المؤسسة ببومرداس، إلى استفادة ما لا يقل عن 218 ألف زبون مشترك عبر إقليم الولاية من عداد كهربائي ذكي خلال سنة 2016، ليتم تعميم استعمال هذا النوع من العدادات عبر كامل المنازل للزبائن المشتركة لدى مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء. واستنادا للأرقام ذاتها، فقد سبقت عملية مماثلة سنة 2013 مست كبار المشتركين للطاقة الكهربائية، من مؤسسات عمومية وخاصة سواء كانت إدارات عمومية أومصانع الذين استفادوا من 1200 عداد ذكي عبر إقليم الولاية الذين تزودوا بتيار كهربائي ذا ضغط مرتفع أو متوسط. ومن بين الخصائص التي يتوفر عليها العداد هو ربطه بشبكة معلوماتية، خاصة بالمؤسسة للرقابة وقراءة الكمية المستهلكة عن بعد تفاديا لتنقل أعوان المؤسسة إلى منازل المشتركين، خصوصا أنه مؤمن ضد سرقة وقرصنة التيار الكهربائي.
غياب الماء والتهئية يؤرق سكان سي مصطفى يعاني سكان قرية بوظهر التابعة لبلدية سي مصطفى، شرق ولاية بومرداس، من غياب ضروريات العيش الكريم في ظل انعدام الماء الشروب والتهيئة والمرافق الضرورية، وما يقابله من نقص في التهيئة العمرانية وانعدام قنوات الصرف الصحي. وأكد سكان بوظهر بسي مصطفى، أن الوضعية المتدهورة التي تشهدها قريتهم تعتبر دليلا على الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المعنية تجاه القرية التي أضحت تعاني من كل مظاهر الإقصاء والتهميش، على حد تعبيرهم. وأشار هؤلاء إلى غياب مظاهر التنمية المحلية في ظل غياب ضروريات العيش الكريم وانعدام الماء الشروب والتهيئة والمرافق الضرورية، وهو ما أرق حياتهم بسبب غياب التهيئة العمرانية واهتراء طرقات ومسالك القرية، ما صعب تنقلاتهم اليومية، على حد قول سكان بوظهر الذين أشاروا إلى الغبار المتطاير صيفا والبرك المائية والأوحال المنتشرة بكامل الأرجاء. وأضاف السكان أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب، فحتى قنوات الصرف الصحي مهترئة بالقرية، وهو ما جعل هذه الأخيرة تبقى خارج مجال التنمية المحلية في الوضع المتعفن والروائح الكريهة المنبعثة جراء انسداد قنوات الصرف الصحي، وما يؤدي ذلك إلى تدفق المياه القذرة وتجمعها على السطح أمام التجمعات السكنية.
غياب النقل وانعدام فرص التشغيل ببن شود يشتكي سكان بلدية بن شود، شرق ولاية بومرداس، من جملة من المشاكل التي أرقت حياتهم في ظل غياب وسائل النقل وانعدام فرص التشغيل بسبب غياب المشاريع التنموية المحلية، ناهيك عن تعطل عملية توزيع المحلات التجارية على مستوى البلدية. وقال سكان بن شود إن مشكل غياب وسائل النقل يعتبر من أبرز المشاكل التي يتخبط فيها سكان البلدية والقرى التابعة لها، بسبب النقص الملحوظ في عدد الحافلات، وهو ما يجبرهم للخروج باكرا من منازلهم، غير أن ذلك لا يشفع لهم - على حد تعبيرهم - بسبب اضطرارهم إلى الانتظار طويلا بمحطة النقل. وفي هذا السياق عبر سكان بن شود عن استيائهم الشديد بسبب الوضع المزري الذي يعيشونه في ظل الصعوبات التي توجههم للتنقل إلى مقر مركز البلدية أو نحو بلدية دلس، لأسباب حصروها في سوء التنظيم والنقص الفادح في عدد الحافلات. ومن جهتهم، تساءل شبان البلدية عن سبب تأخر علمية توزيع المحلات التجارية رغم انتهاء الأشغال بصفة كاملة بها، مشيرين إلى وعود السلطات المعنية بخصوص التعجيل في عملية التوزيع، غير أن العملية استفاد منها أشخاص يعدون على أصابع اليد، على حد تعبير شبان البلدية الذي أشاروا إلى العديد من المحلات التجارية التي أضحت عرضة للإهمال والتخريب، وهو ما جعلهم يلحون أكثر من أي وقت مضى على ضرورة التعجيل في الإفراج عن المحلات لمستحقيها قصد إخراجهم من دائرة البطالة.
سكان قورصو يطالبون بممر علوي فوق خط السكة الحديدية يطالب سكان حي الساحل بقورصو، السلطات المعنية، بالتعجيل في وضع ممر علوي للراجلين لإنهاء مسلسل حوادث القطار التي حصدت العديد من الأرواح بسبب غياب نقطة عبور. وأكد محدثونا أن خط السكة الحديدية الذي يمر بجوار حيهم أضحى بمثابة النقطة السوداء التي تعكر حياتهم، على اعتبار أن خط السكة الحديدية يتوسط حيهم ومدينة قورصو في ظل غياب ممر علوي يجنبهم المرور المباشر على السكة الحديدية الواقعة بمنعرج يصعب عبورها على الأقدام، مقارنة بسرعة القطارات خاصة الكهربائية منها التي حصدت العديد من الأرواح. وأشار محدثونا في السياق ذاته إلى الشاب المنحدر من ولاية برج بوعريريج، الذي دهسه قطار الجمعة المنصرم وحوله إلى أشلاء متناثرة بالمدخل الشرقي لمحطة قورصو المجاورة لحي الساحل، مؤكدين أن الضحية يضاف إلى قائمة العشرات من الضحايا الذين سقطوا بنفس المكان دون تحرك السلطات المعنية لوضع حد لهذه المجازر رغم نداءاتهم المتكررة.