استأنفت حركة القطارات على مستوى الخط الرابط بين الرغاية و قورصو ببومرداس، بعد أن توقف دام 11 شهرا، بسبب العمل التخريبي الذي قام به السكان، تعبيرا عن رفضهم لمشروع إنجاز مفرغة عمومية بالقرب من المنطقة التي يقطنون بها، وأكد بيان للشركة الوطنية للسكك الحديدية أنه تم تشغيل الخطين الأحد الماضي وعادت حركة المسافرين في الضاحية الشرقية إلى طبيعتها بعد إنهاء أشغال إصلاح الأعمدة. أوضح بيان للشركة الوطنية للسكك الحديدية أن حركة المسافرين على متن القطارات الكهربائية بين الرغاية و قورصو ببومرداس في الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة عادت إلى طبيعتها بعد أن تم منذ يوم السبت الماضي تشغيل الخطين . و أوضح - ذات البيان- أن الشركة قد أكدت بأن حركة المسافرين على متن القطارات الكهربائية، بين الرغاية و قورصو قد تم استئنافها ابتداء من يوم 8 فبراير 2015،مضيفا أنه على إثر أعمال التخريب الذي طال الأعمدة الكهربائية التي تزود القطارات بالطاقة الكهربائية تم تشغيل نظام مؤقت للخط الوحيد بين رغاية وقورصو، من أجل السماح بانجاز أشغال تصليح عمود نقل الكهرباء على مستوى هذا الشطر من خط السكة الحديدية بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة الذي يعرف كثافة في حركة المسافرين. و قد تعرض هذا الخط إلى أضرار كبيرة خلال الاحتجاجات سيما في حي بن سعيدان ببلدية رغاية، حيث كان السكان يطالبون منذ ديسمبر 2013 بإلغاء مشروع انجاز مركز للردم التقني بالقرب من منازلهم. وفد توقفت الحركة بين رغاية و الثنية لمدة ستة أشهر ، وتم تشغيل قطارات الدييزال عوض القطارات الكهربائية وقد اتخذت الشركة الوطنية للسكك الحديدية هذا الإجراء كحل مؤقت حتى الانتهاء من أشغال إصلاح الأعمدة الكهربائية ،لتستأنف بعدها حركة القطارات خلال شهر سبتمبر الماضي بعد تشغيل خط واحد وهذا لمدة 5 أشهر وقد عانى خلالها المواطن الأمرين بسبب التأخرات وعدم تحديد مواعيد للقطارات.