يسعى الطاقم الطبي لفريق شباب قسنطينة لتحضير لاعبي الفريق المصابين، في أقرب وقت ممكن، قصد ضمان مشاركتهم خلال اللقاء القادم الذي ينتظر أصحاب اللونين الأخضر الأسود، يوم السبت، بملعب الشهيد حملاوي، أمام الضيف الثقيل مولودية الجزائر، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، خاصة بالنسبة للفريق المحلي شباب قسنطينة الملزم بتحقيق الفوز على أرضه وأمام جمهوره. يطمح غوميز لإحداث الديكليك المنتظر وهو يعول كثيرا على هذه المباراة لوقف النزيف الكبير الذي تعاني منه التشكيلة في صورة مكاوي، أكساس وكوني هذا الأخير الذي يعول عليه كثيرا المدرب ديدي غوميز، من أجل هز شباك الخصم في ظل صيام مهاجمي الفريق خلال الجولات القليلة الماضية. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الكوتش غوميز سيقحم الإيفواري كوني مند البداية بالنظر إلى المردود المخزي لهداف الشباب حمزة بولمدايس، خلال المقابلة الأخيرة التي لعبها الفريق بملعب لهوى اسماعيل، أمام دفاع تاجنانت، ليبقى المشكل الكبير الذي سيقف في وجه الطاقم الفني هو غياب الحارس الأساسي محمد سيدريك عن لقاء السبت القادم، بسبب العقوبة التي سلطت عليه من طرف الرابطة بلقاء واحد، بعد احتجاجاته على قرارات الحكم في اللقاء الأخير. بالمقابل، تحدث المدرب غوميز مع لاعبيه كثيرا خلال الحصص التدريبية الأخيرة، حيث حثهم على ضرورة اللعب بحرارة من أجل تحقيق الفوز وإخراج الفريق من عنق الزجاجة بسبب الوضعية الصعبة التي يوجد عليها حاليا على سلم الترتيب. ”قضية بوشريط وفوافي تبقى غامضة” أما فيما يخص قضية متوسط ميدان الفريق، عنتر بوشريط، فتبقى غامضة بالنظر إلى تعنت هذا الأخير في المثول أمام المجلس التأديبي قبل رد الاعتبار من ادارة النادي له بعد الاتهامات التي وجهت له بإحداث المشاكل داخل الفريق أما اللاعب الملغاشي فوافي، فرحيله يبقى من صلاحيات إدارة الشباب التي لا تريد تسريحه بالمجان، وطلبت من هذا الأخير جلب الفرق التي تريد الاستفادة من خدماته خلال فترة التحويلات الشتوية شهر جانفي القادم. بولمدايس قد يسرح إلى وفاق سطيف والإدارة تريد مهاجما قويا لخلافته وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن هداف الفريق حمزة بولمدايس يوجد في اتصالات متقدمة مع الفريق الجار، وفاق سطيف، الذي يصر رئيس النسر الأسود حسان حمار على الظفر بخدمات بولمدايس، وهو الأمر الذي لا تمانعه إدارة محمد حداد التي تريد مهاجما من العيار الثقيل لسد الفراغ الذي سيتركه هذا الأخير، شريطة أن يكون مهاجما من الطراز الرفيع.