* العاصمة تلتهب والولاية مطالبة بمراجعة إستراتجيتها أحدثت القرارات المفاجئة لوالي عاصمة البلاد ،عبد القادر زوخ، فوضى عارمة وانتفاضات شعبية بالجملة انتهت بتسجيل أعمال شغب و قطع الطرقات وعرقلة حركة السير لمدة 24 ساعة كاملة بعد عمليات التهديم المفاجئة للسكنات الفوضوية بدرقانة والتي صحبتها عمليات طرد مئات العائلات للشارع والتي تزامنت آيضا مع فترة الامتحانات. ناهيك عن عمليات القضاء على الأسواق الفوضوية منها سوق بن عمر بالقبة دون تعويض أو تحضير للأسواق الجاهزة التي تبقى جد متأخرة مقابل انتظار 450 تاجر ببومعطي رغم تأكيدات المعنيين بجاهزية السوق الخاص بهم .. لم تستيقظ مئات العائلات بعد من الصدمة التي أحدثتها القرارات المفاجئة لوالي العاصمة عبد القادر زوخ و الخاصة بتهديم مئات السكنات ”الفوضوية” والمحلات الناشطة بصفة غير شرعية بدرقانة ببلدية برج الكفان منذ يومين والمتزامنة والامتحانات المصيرية لأبناء العائلات التي رفضت إخلاء سكناتها ما آجبر القوة العمومية على عملية التهديم والأثاث بداخلها، وهو نفس الأسلوب المنتهج الخاص بالتجار الدين وصفوا القرار بالمفاجئ وبالغير المنطقي .. غير بعيد عن منطقة درقانة فإن القرار مس أيضا إزاحة سوق بن عمر ببلدية القبة و قبلها ب 45 يوما تقريبا حيث تم إزاحة آكبر سوق فوضوي الذي تحول لنقطة استقطاب الطاولات الفوضوية وهو سوق بومعطي بعد المشروع الحكومي الرامي للقضاء على الأسواق الموازية دون إنذار و لا تلميح مقابل التغني بالشروع في بناء الأسواق الجاهزة التي من المفترض أن تتم عملية تعويض تجارها مباشرة بعد عملية الهدم في ظل الأحداث الأخيرة التي مست المصادقة على قانون المالية الذي أصبح حديث العام و الخاص بعد ارتفاع غلاء المعيشة والتغني بتعدي نسبة إنجاز الأسواق الجاهزة 50 بالمائة في حين لم يتم تعويض التجار القانونيين . كل هاته الأحداث دفعت بالعاصميين إلى التعبير عن غضبهم واستيائهم باللجوء إلى لغة الشارع. بحيث شهدت العاصمة أعمال شغب من الجهة الشرقية إلى الغربية منها و هو ما دفع إلى تجنيد القوة العمومية بعد أن تعطلت حركة الترامواي بدرقانة فيما أغلقت جل المنافذ المؤدية إلى بلدية عين البنيان فيما احتج تجار سوق بن عمر على تهديم السوق دون تعويض موازي لعملية التهديم رافعين شعارات منددة بالحقرة و أن مصيرهم التجاهل إلى حين جاهزية السوق الموازية التي لطالما تغنت بها البلدية منذ سنتين تقريبا دون جديد يذكر .