إصابة 4 أشخاص في انفجار عبوة ناسفة بموقف حافلات وسط موسكو أصيب أربعة أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع، غير معلومة المصدر، وقع مساء الإثنين، في موقف لحافلات النقل العام بالعاصمة الروسية موسكو. ونقلت فضائية ”روسيا اليوم” عن الشرطة قولها إن الحادث وقع في شارع ”بوكروفكا ”وسط العاصمة الروسية، فيما صرح مصدر أمني بأن فريق تحقيق توجه إلى مكان الحادث. وقال مصدر في الشرطة إنه بحسب المعلومات الأولية فإن مجهولين ألقوا عبوة ناسفة على أشخاص كانوا في موقف للحافلات، فيما أفادت وسائل إعلام روسية بأن الجرحى مصابين بشظايا القنبلة في أطرافهم السفلية. ومن جهتها، صرحت سلطات الحماية المدنية في العاصمة الروسية موسكو، لوكالة الأنباء ”نوفوستي”، عن وقوع 4 إصابات لأشخاص، ممن كانوا متواجدين في المكان في ذلك الوقت. وأعلنت وزارة الصحة الروسية أن المصابين هم إمرأتان ورجلين، 3 منهما تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وواحد تم علاجه على الفور في مكان الحادث، مؤكدةً أن جميع المصابين بحالة جيدة وإصابتهم طفيفة. كندا تعلن انسحابها من التحالف الدولي ضد ”داعش” قال وزير الخارجية الكندي، ستيفن ديون، أن الحكومة الليبرالية الجديدة في كندا ستتحرك في غضون أسابيع لتنفيذ وعد قطعته على نفسها أثناء الحملة الانتخابية لسحب 6 مقاتلات تشارك في مهاجمة مواقع لتنظيم داعش في العراقوسوريا. ويقول الليبراليون الذين تولوا السلطة الشهر الماضي، إن كندا يمكنها المساهمة بشكل أكثر فعالية في الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد المتشددين من خلال تكليف المزيد من الجنود بتدريب المقاتلين الأكراد في شمال العراق. وأبلغ ديون الصحفيين عندما سئل متى سيجرى سحب المقاتلات، ”أنها مسألة أسابيع لا أشهر”. وأضاف قائلاً، ”إننا ننفذ أثنين بالمئة من الضربات الجوية.. وسنفعل شيئاً أكثر فعالية للائتلاف”. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى امتعاض الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا بشكل غير رسمي لقرار كندا سحب المقاتلات على أساس أنه قد يقوض المسعى الرامي لاحتواء التنظيم. ويشار إلى أنّ اعتلاء زعيم الحزب الليبرالي الكندي ”جوستان ترودو” السلطة في كندا لم يكن بالأمر الهين، خاصة بعد هيمنة حزب المحافظين على مقاليد الحكم خلال العقد الأخير، ولكن ضيق الكنديين بسياسات ”ستيفن هاربر” الرئيس السابق للحكومة الكندية دفعتهم لإزاحة المحافظين واستبدالهم بالليبراليين في الانتخابات التي جرت يوم 19 أكتوبر الماضي. مصادر: موسكو تطلب من مجلس الأمن بحث دور تركيا في سورياوالعراق أفاد دبلوماسيون بأن روسيا طلبت من مجلس الأمن الدولي، عقد جلسات مغلقة لبحث ما أسمته تحركات عسكرية تركية مشبوهة في سورياوالعراق. ولم تصدر البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة أي بيان بهذا الشأن، لكن دبلوماسيين بالمجلس قالوا إنهم يتوقعون أن يتم بحث إسقاط سلاح الجو التركي لطائرة روسية في 24 نوفمبر الماضي. وقال المصدر ”ليست لدينا تفاصيل لكن روسيا، طلبت مناقشة مسألة التحركات التركية في العراق وسورية”. وردد دبلوماسيون آخرون في المجلس نفس الأخبار. وسترأس الولاياتالمتحدة، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، المناقشات. وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد صرّح في وقت سابق بأنّ قرار إسقاط القوات المسلحة التركية لطائرة عسكرية روسية انتهكت المجال الجوي للبلاد، جاء من صميم واجبها الوطني، مؤكداً أن من حق بلاده القيام بكل ما بوسعها لحماية حدودها. وتقول موسكو إن الطائرة كانت فوق سوريا، حيث تقوم روسيا بحملة جوية لمحاربة داعش ودعم قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد. ويشار أيضا إلى أنّ العراق يتهم العراقتركيا بانتهاك سيادته بنشر قوات مدججة بالسلاح في معسكر قرب خط الجبهة في شمال العراق الأسبوع الماضي. وصرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنّ ”كل الخيارات متاحة” أمام بلاده بما في ذلك اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تسحب أنقرة قواتها من الموصل في خلال 48 ساعة. سنغافورة توافق على استضافة طائرات تجسس أمريكية على أراضيها أعلنت وزارة الدفاع في سنغافورة، موافقتها على استضافة نشر طائرات تجسس أمريكية في أعقاب التوقيع على اتفاق لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وجاء نشر هذه الطائرات في إطار اتفاق تعاون عسكري وقعه وزير دفاع سنغافورة نج إنج هين ونظيره الأمريكي أشتون كارتر في واشنطن، يوم الإثنين. ويجري حاليا نشر طائرات استطلاع ”بي -8بوسيدون” في البلاد في الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر العام الجاري. وقال بيان الوزارة، ”عمليات الانتشار هذه تعزز العمل المشترك بين الجيوش الإقليمية وتوفر الدعم في الوقت المناسب للمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث الإقليمية وجهود الأمن البحري”. ولم يتضح عدد طائرات ”بي8” التي يتم نشرها. ويعزز الاتفاق الوجود الجوي الأمريكي في المنطقة القريبة من بحر الصين الجنوبي، موقع نزاعات إقليمية متعددة تشمل الصين ودول في المنطقة بما في ذلك الفلبين وفيتنام.