الإفراج عن المدير السابق للعمران ببلدية قسنطينة أمر قاضي التحقيق لدى الغرفة الثانية بمحكمة شلغوم العيد، بولاية ميلة مساء أول أمس، بالإفراج عن المدير السابق للعمران لبلدية قسنطينة ”م. موسى” الموقوف في قضية 32 فيلا بحي بوجنانة. ويأتي القرار بعد حوالي شهر من توقيفه مواصلةً لقرارات الإفراج التي استفاد منها المتهمان الأولان في القضية وهما، رئيس بلدية قسنطينة ومحافظ جبهة التحرير الوطني السابقين، في وقت لاتزال قضية فيلات بوجنانة التي أوصلت ”المير” والمحافظ السابق للأفلان ومدير العمران السجن قيد التحقيق. إيناس.س
ربط 11 تجمعا سكنيا ريفيا بميلة بالحزم الهرتزية الرقمية كشف، نهار أمس، المدير المحلي للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إدريس رحاب، عن استفادة 11 تجمعا سكنيا ريفيا بشمال ولاية ميلة من الربط بوصلات الشبكات الهرتزية الرقمية في إطار تطوير الشبكة الهاتفية عبر الولاية. ومن بين التجمعات المعنية بهذه التجهيزات الحديثة التي يضمن كل منها بين 500 إلى 700 مدخل كاف بودرقة ببلدية بوحاتم و تاصافت بعميرة أراس، والمزلية بتسدان حدادة وشقيبي مخلوف ببلدية حمالة. وتضمن هذه الحزم الرقمية توسعة الخدمة الهاتفية والربط بالأنترنت لصالح سكان المناطق الريفية التي يزيد عدد سكانها عن 1000 نسمة. وإلى جانب ذلك أيضا تشهد الولاية عملية ثانية تندرج في إطار تحديث الخدمات، إذ سيتم قريبا ضمان خدمة الجيل الرابع اللاسلكي عبر تسعة تجمعات سكنية ريفية بشمال الولاية. وستشمل هذه الخدمة التي تأتي تعويضا لتجهيزات الهاتف الريفي القديمة، كلا من تسالة لمطاعي ومينار زارزة والعياضي برباص وترعي بيانان وتسدان حدادة وتاصافت والشيغارة وحمالة وكاف بودرقة ببلدية بوحاتم. وأضاف المدير الولائي للبريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال، أن ربط جميع المدارس الابتدائية الريفية بخدمة الهاتف والأنترنت سيكون ممكنا بفضل هذه العمليات الجديدة. وأشار بالمناسبة إلى أن جميع المدارس سيتم ربطها مقابل خدمة مجانية تطبيقا لاتفاقية مبرمة بين وزارة التربية الوطنية واتصالات الجزائر. محمد ب
توفير 14 ألف قارورة غاز بمحطة التوزيع ببلدية الفجوج في ڤالمة مع انخفاض درجة الحرارة وحلول موسم البرد والأمطار، تزداد مخاوف سكان قرى ومشاتي ولاية ڤالمة، خاصة القاطنين بالمناطق المعزولة التي لا تصلها شبكة الغاز الطبيعي، على غرار بلديات الركنية، حمام النبائل، الخزارة، ورأس العقبة وعين الصندل، من حدوث أزمة في توزيع غاز البوتان، مثلما وقع العام الفارط طيلة فصل الشتاء، أين عرفت هذه المناطق نقصا وتذبذبا في التوزيع. ومن شدة حرص بعض العائلات راحت توفر كميات كافية من هذه المادة الضرورية بتخزين عبوتين أو ثلاثة لاستعمالها عند حصول نقص أو تذبذب في التوزيع، كما أدى ذلك النقص في التوزيع حينها إلى ارتفاع في ثمن قارورة الغاز التي وصل سعرها في بعض المناطق إلى 500 دج، رغم أن سعر هذه الأخيرة لا يتعدى 200 دج بمحطة توزيع الغاز المميع ببلدية الفجوج. وتحسبا لحلول موسم الشتاء الذي يصاحبه طلب كبير على هذا النوع من الغاز، اتخذت محطة توزيع الغاز المميع ببلدية الفجوج بڤالمة عدة إجراءات تفاديا للأزمة، حسبما صرحت به مصادر مسؤولة، حيث رفعت نسبة تخزينها التي وصلت إلى غاية بداية شهر ديسمبر إلى توفير أكثر من 14 ألف قارورة غاز، وهو رقم مرشح للارتفاع مع بداية رأس السنة. كما سخرت المحطة 07 شاحنات خاصة لتزويد البلديات والقرى التي لم يتم ربطها بعد بالغاز الطبيعي، إلا أن رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها عمال المحطة المقدر عددهم ب28 عاملا، منهم 06 عمال مؤقتين و09 عمال، يسهرون على الأمن الداخلي للمحطة من أجل العمل على توفير قارورات الغاز البوتان للمواطنين هناك عدة عوائق تعرقل السير الحسن للمحطة، وعلى رأسها المدخل الرئيسي الذي يعد بمثابة النقطة السوداء بما يشكله من خطر على مستعملي الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين ڤالمة وسكيكدة، خلال دخول أو خروج الشاحنات من المحطة. مسعود.م
الصحة كارثية في بلدية أولاد فاضل بباتنة يعاني سكان بلدية أولاد فاضل بولاية باتنة، من وضع كارثي في ميدان الصحة العمومية، حيث أصبح المركز الصحي الموجود في مركز البلدية هيكلا بدون روح بدون أداء حقيقي في مجال الصحة القاعدية التي أنشئت من أجلها المراكز الصحية أصلا. ويشير السكان إلى أن المركز يفتقر للوسائل المادية والطبية الضرورية للتداوي، كما لا توجد فيه التجهيزات الطبية الأساسية التي يفترض أن تكون في مثل هذه المنشآت الصحية حتى أن المواطن أصبح يعاني في القيام بلقاح بسيط بالمركز أو تلقي إبرة. وتحول كثير من سكان البوادي والمشاتي إلى المراكز الصحية المتواجدة في البلديات المجاورة والتابعة لولاية خنشلة بحكم قربها من التجمعات السكانية لأولاد فاضل وتوفرها علي الخدمات الطبية ذات النوعية. ويطالب السكان بضرورة إنجاز عيادة متعددة الخدمات وعيادة ريفية للولادة، إضافة الى أهمية تجهيز المركز الصحي بالوسائل الطبية والتقنية والتغطية شبه الطبية، ملحين علي أن السكان ينفقون مبالغ مالية باهظة جراء إجراء الفحوصات والكشوف الطبية في العيادات الخاصة التي يقصدونها في باتنة وأحيانا يتنقلون إلى عنابةوقسنطينة. محمد .غ
بلديات برج بوعريريج تسعى لتحقيق التنمية بها برمجت عديد البلديات ببرج بوعريريج، جملة من المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين الوجه الحضاري وترقية حياة المواطنين بها، ففي بلدية الغدير تم تهيئة الكثير من الأحياء وزرع مساحات خضراء، على غرار حي 425 مسكن، الماجن وكذا ببوعروس، حيث بلغت نسبة الأشغال بها 50 بالمائة. وقد تم تنصيب ورشة عمل في بأحياء أخرى. أما ببلدية بن داوود فقد اقترح أعضاء المجلس البلدي جملة من المشاريع التى مست كافة القطاعات من بينها توسيع شبكة المياه بالحنانة وإتمام تطهير خزان المياه بلباشير، إضافة إلى إصلاح طريق عين النو ونوغة وطريق الحمام. بلدية العش هي الأخرى تحاول مواكبة عجلة التنمية من خلال جملة من المشاريع التنموية المقترحة كإعادة تهيئة مقر البلدية لتحسين ظروف استقبال المواطنين، إضافة إلى مشروع طريق العطاوات ومشروع طريق أولاد بحري وطريق لعرابة بالمخازن، وكذا مشروع حماية العش من الفيضانات وإنجاز شبكة التطهير بأولاد احمد بالإضافة إلى انطلاق مشروع التحسين الحضاري بقرى بلدية العش.