ارتفع المعدل التهديفي في البطولة الجزائرية لكرة القدم، وهو ما توضحه الأرقام الخاصة بمرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى، حيث تم توقيع 271 هدف في 120 لقاء لعب حتى الآن بمعدل يفوق 2.25 هدف في كل مواجهة، في حين أن المعدل الخاص بالموسم الماضي لم يتجاوز حاجز هدفين في لقاء. وقدم المتصدر اتحاد العاصمة كرة قدم هجومية، بفضل تألق لاعبيه، وسجل 28 هدفا حتى الآن متفوقا على مولودية وهران التي سجلت 26 هدفا لكن مشاكلها الدفاعية حالت دون تموقع الفريق في مركز أحسن من المركز السابع الذي أنهى به الشطر الأول من البطولة. وفي ترتيب أحسن الأندية الهجومية جاء الوصيف شباب بلوزداد في المركز الثالث، وبفضل أهدافه الحاسمة قاد المتألق جاليت شبيبة الساورة لتكون رابع أحسن فريق تهديفيا، في حين عجزت بقية أندية البطولة على تجاوز حاجز العشرين هدفا. جيزلان وزغيبة يتفوقون على المهاجمين الجزائريين احتل الثنائي الأجنبي الايفواري جيسان جيزلان مهاجم نادي أمل الأربعاء والليبي محمد زعبية نجم نادي مولودية وهران قائمة هدافي مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى، بثمانية أهداف لكل منهما، ليؤكدا الضعف الكبير للمهاجم الجزائري في البطولة المحلية. ويتقدم جيزلان وزعبية بهدف واحد عن كل من مصطفى جاليت من شبيبة الساورة، ومحمد بن يطو من وفاق سطيف، والبوركينابي بانو دياورا النجم المتألق مع شبيبة القبائل، وكذا محمد سوقار من اتحاد الجزائر. حامل اللقب الأسوأ هجوميا، رفقة أبناء الورود حقق وفاق سطيف أرقام باهتة على الصعيد الهجومي خلال مرحلة الذهاب، وبدا جليا أن ضعف هجومه كان وراء تقهقر الفريق بعيدا عن مقدمة الترتيب، وفشله في مزاحمة المنافسين. وحقق حامل لقب البطولة رقما سلبيا باعتباره صاحب أسوأ هجوم خلال الشطر الأول من الموسم برصيد عشرة أهداف فقط، رفقة اتحاد البليدة، بل أن المتذيل أمل الأربعاء وقع أهداف تفوق ما وقعه جميع تعداد الوفاق. وكان وفاق سطيف قد أنهى الموسم الماضي كثاني أحسن خط هجومي في البطولة خلف مولودية العلمة، غير أن الوفاق ظهر بوجه مختلف تماما خلال الشطر الأول من الموسم الحالي، وبدا دون أنياب هجومية، حيث عجز مهاجموه عن فك شفرة دفاعات المنافسين في العديد من اللقاءات.