وضع والي قسنطينة حجر الأساس لانطلاق مشروع 2000 سكن اجتماعي أسند لشركة هندية، ويضم شققا من نوع 3 غرف مساحتها 68 مترا مربعا، حيث سيعمل في الورشة التي ستنطلق في 25 جانفي الجاري، 1171 هندي و2657 جزائري، لإنهاء الأشغال في ظرف 24 شهرا. يراهن المسؤول الأول عن عاصمة الشرق، على نجاح الهنديين في أول تجربة لهم في مجال السكن بقسنطينة، مبرزا أن فتح المجال إلى شركات عالمية متعددة الجنسيات من شأنه أن يسرع أكثر عملية إنجاز السكنات في الولاية، التي تعتبر من بين أكثر الولايات إستفادة من السكن ضمن برامج رئيس الجمهورية. نقص العمال الجزائريين في مشروع الشركة الصينية يثير القلق عبر والي قسنطينة حسين واضح، خلال زيارة العمل التي قادته نهاية الأسبوع المنصرم إلى بلدية عين عبيد، عن عدم رضاه عن وتيرة أشغال مشروع إنجاز 4 آلاف سكن إجتماعي المسند لشركة صينية، داعيا مسؤوليها إلى العمل أكثر. واشتكى الصينيون من نقص اليد العاملة، حيث أعربوا عن عدم تجاوب الشبان والعمال مع المشروع رغم فتحهم لمناصب عمل، وهو ما بات يقلق أكثر. كما أعاب الوالي نماذج إعادة هيكلة سكنات الأحياء الهشة التي قدمها مكتب الدراسات. وعاين الوالي ورشة إنجاز 4000 سكن اجتماعي من طرف شركة صينية، أنهت الأشغال الكبرى ب 2800 شقة وتقدمت في إتمام 850 أخرى. وقد انتقد حسين واضح نسبة مساهمة العمال الجزائريين في المشروع و المقدر عددهم ب 120 عامل، مقارنة بالصينيين الذين يقدرون بأكثر من 700 عامل. واعتبر الوالي أن نماذج مكتب الدراسات لإعادة هيكلة السكنات الهشة لا تتلاءم مع طبيعة المجتمع المحلي، وأمر بالتواصل مع المعنيين لاختيار نموذج متفق عليه رافضا اقتراح رئيس البلدية برفع إعانة الدولة المقدرة ب 70 مليون سنتيم، حيث قال إن على المواطن أن يساهم في بناء بيته قبل أن يشرف على توزيع 10 استفادت رمزية لمستفيدين من بين 600 عائلة اختارت الترحيل من مناطق مازلة ضريبينة وقصر الماء، ودعاها الوالي للتوجه نحو ديوان ”أوبيجيي” لتسديد المستحقات المالية. رئيس بلدية عين عبيد تحدث عن تسجيل عوائق ميدانية في برنامج إعادة هيكلة الأحياء الهشة التي قرر سكانها تثبيتهم فيها، بسبب مشاكل في ملكية العقار بحي ضريبينة، حيث توجد 313 قطعة.