جسر بوزلافان يهدد حياة سكان اولاد تبان بسطيف يشهد جسر بوزلافان الذي يتوسط بلدية أولاد تبان بجنوبي ولاية سطيف، حالة مزرية بسبب قدمه، حيث أصبح يشكل خطرا على السكان. فالجسر يتواجد بمركز البلدية ويقسمها إلى شطرين، ويعد امتدادا للطريق الولائي رقم 10، الذي يربط ولايتي سطيف والمسيلة مرورا بأولاد تبان. وقد أنجز خلال الحقبة الاستعمارية لتجاوز عقبة فيضانات وادي بوزلافن، غير أن الجسر تجاوزه الزمن ومدة صلاحيته قد انتهت. وحسب بعض السكان، فإن الجسر قد تأثر كثيرا بفعل ثقل السنين وما حملته من ثلوج متراكمة وفيضانات عارمة، حيث بدا لنا جليا تآكل الجسر واهترائه، فضلا عن ضيقه، حيث يعجز حاليا حتى عن استيعاب سيارتين متقابلتين. ورغم هذه الوضعية فسكان البلدية يجبرون على استعماله، خاصة أنه يقع بمنتصف مركز البلدية تقريبا ويقسمها إلى منطقتين تتقاسم المرافق الإدارية والخدماتية والتربوية التي تتوفر عليها المنطقة. وقد أكد رئيس البلدية أن الجسر تجاوزه فعلا الزمن بحكم أنه يعود لسنة 1890، مؤكدا استفادة البلدية من مشروع لإصلاحه، حيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 4 ملايير سنتيم، والمشروع حاليا بصدد إعداد الصفقة وإنهاء دفتر الشروط على أمل منح الصفقة لأحد المقاولين للتكفل بجميع الأشغال. عيسى. ل
سكان واد الزهور بسكيكدة يطالبون بعيادة للتوليد يطالب سكان بلدية واد الزهور، الواقعة على بعد مائة وخمسين كيلومترا عن عاصمة الولاية سكيكدة، بإقامة عيادة للتوليد أصبحت أكثر من ضرورية ومنشأة حيوية وأساسية. ويشير الكثير منهم إلى أن النساء الحوامل يتنقلن إلى مستشفيات القل والميلية وإلى سكيكدةوقسنطينة، قاطعين في كل مرة مسافات بعيدة ويتحملن متاعب عسيرة أثناء التنقل مع احتمالات تعرضهن لإصابات ومضاعفات جانبية كان يمكن تلافيها لو أن السلطات الصحية للولاية سارعت إلى تدعيم البلدية بهذه العيادة التي ظلت على لائحة مطالبهم مند سنوات. بعض الجهات البعيدة عن مركز البلدية، وفي غياب وسائل النقل، تحولت الي ممارسة التوليد التقليدي عبر نساء لهن دراية بطرق وخبايا التوليد، إلا أن هذه الوسيلة غير محمودة وتكتنفها مضار وأخطار صحية على الأم والطفل، مثلما يشدد عليه ممثلون عن السكان. ويلح السكان على وجوب أن تلتفت الجهات المسؤولة عن الصحة في الولاية إلى ما يعاني منه المواطنون في هذا الجانب، لاسيما أن البلدية بعيدة عن مركز الولاية ومعزولة وسكانها ضعفاء من الناحية المادية ولا يستطيعون مقاومة النقص الكبير في الخدمات. محمد .غ
تعليمات صارمة لحماية مقابر الشهداء والمعالم التاريخية باتنة وجه والي ولاية باتنة، محمد سلماني، تعليمات صارمة إلى المنتخبين المحليين وكذا رؤساء الدوائر، لصيانة مقابر الشهداء والمعالم التاريخية والنصب التذكارية المنجزة بعديد البلديات، والتي أصبحت مرتعا للمنحرفين لتعاطي الخمور، إذ باتت تتزين بقارورات الخمر، بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تطال غالبيتها من طرف المواطنين، وكذا عدم احترام معايير الإنجاز التي تجعل منها تتلف بسهولة بفعل العوامل المناخية، على غرار مقبرة الشهداء ببلدية الشمرة، حيث بحكم موقعها خارج المحيط العمراني باتت قبلة للمنحرفين والسكارى لقضاء أوقاتهم، وكذا النصب التذكاري بقرية بولفرايس التابعة لبلدية أولاد فاضل التي تشهد وضعا كارثيا، رغم أنه لم يمض على إنجازها سوى 05 سنوات، أين تعرضت للتخريب في القائمة الإسمية لشهدائها، وكذا السور المحاط بها المعرض للتخريب. لتبقى هذه النصب والمقابر مجرد عينة لما تعرفه مختلف هذه المآثر التاريخية عبر بلديات الولاية، ووجب إيلاء العناية بها باعتبارها رمزا من الرموز التاريخية، لاسيما أن ولاية باتنة تعد ولاية تاريخية ومهد الثورة. وعليه فقد أكد والي الولاية على اتخاذ الإجراءات اللازمة وكذا العقوبات الصارمة تجاه من يتقاعس أويغض النظر من مسؤولين محليين في الحفاظ على مختلف هذه المنشات التاريخية التي تعكس هوية المنطقة التاريخية.
.. وخطر انهيار المتوسطة القديمة يهدد حياة 640 تلميذ بتيمڤاد تشهد المتوسطة القديمة ببلدية تيمڤاد وضعا كارثيا، جراء التصدعات العديدة التي تعرضت لها الجدران وكذا الأسقف التي تكاد تنهار فوق رؤوس التلاميذ الذين يزاولون تعليمهم بها، والبالغ عددهم 64 تلميذا موزعين عبر 21 حجرة، وسط اكتظاظ كبير يتعدى طاقة الاستيعاب الحقيقية للمؤسسة التي شيدت سنة 1979، حيث يزاول التلاميذ تعليمهم بها وسط مخاوف كبيرة تعتريهم وأولياؤهم من حدوث انهيار في أي لحظة وما قد يسببه من كارثة حقيقية، حيث يناشد التلاميذ وأولياؤهم الجهات المعنية بالنظر في وضعية المتوسطة، وكذا المطالبة بمؤسسة جديدة تضمن السير الحسن لتحصيلهم العلمي بعيدا عن مختلف المخاوف التي يعيشونها بصفة يومية، لاسيما خلال تساقط الأمطار، أين تزداد المخاوف أكثر من انهيار الأسقف أمام العدد الهائل لتلاميذ الطور المتوسط ببلدية تيمڤاد الموزعين عبر متوسطتين، القديمة وأخرى جديدة باتت غير كافية لاستيعاب جل التلاميذ أمام الوضعية الكارثية لهذه الأخيرة. بوغابة.ع
إحالة 80 تاجرا أمام العدالة بقسنطينة بسبب زيادات في الأسعار ذكر مدير التجارة لولاية قسنطينة، أنه تم تسجيل أزيد من 80 مخالفة في ما يتعلق بالزيادات غير القانونية في الأسعار المقننة، تم إحالة ملفات أصحابها على العدالة، خلال الفترة الممتدة ما بين شهري جانفي ونوفمبر 2015، مؤكدا أن هناك رقابة على الأسعار منذ بداية السنة. مدير القطاع بالنيابة أفاد أنه تم تسجيل أي ارتفاع في أسعار المواد المقننة أو المدعمة مع بداية السنة الجديدة 2016، عدا بعض التغييرات الطفيفة - حسبه - في أثمان البقول الجافة التي تعرف ارتفاعا خلال الفترة الشتوية، نتيجة لكثرة الطلب عليها في هذه الفترة. وأضاف ذات المسؤول أن فرق مراقبة الأسواق بالنسبة للزيادة في الأسعار المقننة، سجلت 88 مخالفة في هذا الشأن خلال 11 شهرا من سنة 2015، تم تحويل ملفات أصحابها على العدالة. وقال المسؤول إن هناك رقابة على الأسعار في الأسواق منذ بداية السنة الجديدة، موازاة مع عمل فرق مصالح التجارة في الميدان للحد من الممارسات التجارية غير القانونية، خاصة منها الزيادات في الأسعار.