اعلنت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية بالتنسيق مع جميع الأسلاك الآيلة للزوال الدخول في اضراب شامل سيحدد تاريخه لاحقا محملة وزارة التربية الوطنية مسؤولية عدم اهتمامها بجدية لتصحيح اختلالات القانون الأساسي لضمان مسار مهني واعد و استنكرت لجنة مساعدي التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الاينباف - استمرار النظرة الدونية و الاحتقارية لسلك مساعدي التربية جراء القانون الأساسي المعدل 12/ 240 لمستخدمي التربية الوطنية مؤكدة تمسكها بالمطالب المرفوعة لاسيما منها إدماج كل مساعدي التربية في رتبة التوظيف القاعدية الجديدة "مشرف تربوي الصنف10" دون قيد أو شرط إنصافا لنا واقتداء بزملائنا الأساتذة والإداريين و كذا تقليص الحجم الساعي للعمل إلى 28 ساعة . من جهتها اكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية – الاسانتيو - انها مستمرة في جهودها من أجل تحقيق المطالب المرفوعة وفق برنامجها النضالي المسطر،من أجل المصلحة العامة للمساعدين التربويين و ناشدت تنسيقية المساعدين التربويين رئيس الدمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإعادة فتح ملف القانون الخاص و إجبار وزارة التربية الوطنية على تنظيم حوار وطني بمشاركة ممثلي الفئات المتضررة لإقامة الحجج والبراهين من أجل انطلاقة متجددة تفتح آفاقا جديدة لمدرستنا العمومية تحت مظلة القانون العادل الذي يعطي كل ذي حق حقه كما سجل اعضاء المكتب الوطني للتنسيقية المجتمعون بممثلي ولايات الشرق نهاية الاسبوع المنصرم غياب الإرادة الإيجابية من طرف الوزارة الوصية في إنصاف المساعدين التربويين. وكذا غياب الإنصاف المنطقي بين موظفي القطاع بترقية الوصاية فئة محسوبة عليها تحمل نفس المستوى الثالثة ثانوي أو أقل في صنف 13 وصنف 14 وصنف 15 مستنكرين في الوقت ذاته انعدام لقاءات تدارسية مع التنسيقية الوطنية من طرف الوزارة حول الملف المطلبي للمساعدين و الح المجتمعون على لى تنظيم ملتقى وطني بحضور الصحافة المكتوبة والمرئية ، للخروج بقرار موحد يرضي جميع المساعدات والمساعدين التربويين والذي يحدد كيفيات و مواقيت الحركات الاحتجاجية القادمة وكذا من أجل تبرئة الذمة أمام الأولياء بصفه خاصة وأمام الرأي الوطني بصفة عامة.