بوليفيا: الشعب يرفض منح ”موراليس” الحق في الترشح لولاية رابعة أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في بوليفيا، أنّ نتائج فرز الأصوات في استفتاء تعديل دستور البلاد، الذي أُجري الأحد، أظهرت رفض غالبية الناخبين البوليفيين منح رئيس البلاد الحالي ايفو موراليس حق الترشح لولاية رابعة (2020-2025)، وذلك بنسبة 99.41 بالمئة من الأصوات. وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني، إنّ نتيجة الاستفتاء هي ”لا” للتعديل الدستوري، مشيرة إلى أن 51.33٪ من الناخبين عارضوا رغبة الرئيس موراليس في الترشح لعهدة رابعة. وتعد هذه أول وأقسى انتكاسة انتخابية يتعرض لها موراليس الذي يحكم البلاد منذ 2006، والذي كان توقع أن يفوز في هذا الاستفتاء بنسبة 70 بالمائة من الأصوات. وبهذه النتيجة يتعين على موراليس (56 عاما) مغادرة السلطة في مطلع 2020. وكان الرئيس الاشتراكي وعد، الاثنين، باحترام نتائج الاستفتاء مهما كانت نتائجه، مع أنه ظل متفائلا حتى اللحظة الاخيرة بفوزه. ويشار إلى أنّ التصويت في بوليفيا الزامي، ودعي إلى هذا الاستفتاء 6.5 ملايين شخص، اضافة الى 300 ألف خارب البلاد، للإدلاء بأصواتهم للسماح لرئيسهم بالترشح ولاية رابعة، في 2020 للبقاء في الحكم حتى العام 2025. الاستخبارات الأوروبية بصدد إنشاء شبكة افتراضية لمكافحة الإرهاب أفادت وحدة مكافحة الإرهاب في أوروبا، وهي منظمة غير رسمية متخصصة في مجال تبادل المعلومات بين الدول ال28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (بالإضافة إلى سويسرا)، الأسبوع الماضي، أنّ أجهزة الاستخبارات الأوروبية تسعى لإنشاء شبكة افتراضية لتبادل المعلومات على المستوى الأوروبي، بهدف تقوية العمل الاستخباراتي فيما بينها، لتعزيز مكافحة الإرهاب، خاصة بعد هجمات باريس الأخيرة التي كشفت عن ثغرات التعاون بين أجهزتها، لاسيما بين فرنسا وبلجيكا. وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت، منذ عدة أشهر، فكرة ”إنشاء وكالة استخبارات أوروبية، على منوال وكالة الاستخبارات الأمريكية”، إلا أن الاقتراح قوبل بالرفض، ليتم تعويضه باقتراح إنشاء منصة افتراضية لتبادل المعلومات بحلول الفاتح من جويلية المقبل. وتستهدف الشبكة الجديدة بشكل خاص ”تهديد المقاتلين الأجانب”، وفق ما أشار إليه مدير وكالة الاستخبارات الهولندية، روب بيرتولي، حيث تترأس هولندا حاليا وحدة مكافحة الإرهاب التي أسست عام 2002. وتضاف هذه الشبكة الافتراضية لقائمة طويلة من منظمات الاستخبارات الموجودة بالاتحاد الأوروبي، حيث أطلق مكتب الشرطة الجنائية الأوروبية ”أوروبول” مطلع يناير، مركزا لمكافحة الإرهاب، تتمثل مهمته في تسهيل تبادل المعلومات بين الدول. كما توجد كذلك قواعد بيانات أوروبية مركزية أخرى مثل نظام شنغن للمعلومات - جيل ثاني، والذي يهدف إلى الإبلاغ عن المجرمين وتبادل السجلات العدلية أو المعلومات المتعلقة بالتأشيرة الممنوحة للأجانب لدخول منطقة شنغن. الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية : فوز ترامب في المجالس الانتخابية الجمهورية في نيفادا فاز دونالد ترامب في المجالس الانتخابية الجمهورية في نيفادا بفارق كبير عن خصميه تيد كروز وماركو روبيو، محققا ثالث انتصار على التوالي في السباق لنيل تمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأعلنت شبكات التلفزيون الأمريكية، أوّل أمس، عن فوز دونالد ترامب ب42 بالمائة من أصوات مؤيدي الحزب الجمهوري، يليه تيد كروز ب 23 بالمائة وماركو روبيو ب 22 بالمائة. واعتبر المعلقون أن الفارق بين كروز وروبيو ضئيل إلى حد لا يسمح بحسم المرتبة الثانية من السباق. نيبال: سقوط طائرة وهلاك جميع ركابها أفادت تقارير إعلامية في نيبال، أمس الأربعاء، بمقتل جميع الركاب الذين كانوا على متن طائرة صغيرة من طراز ”توين أوتر” ، تحطمت غرب البلاد قبل ساعات قليلة من إقلاعها في ظروف جوية سيئة. وكانت الطائرة في طريقها من مدينة ”بوخارا” الواقعة غرب العاصمة كاتماندو إلى مدينة ”جومسوم” عندما فقدت الاتصال ببرج المراقبة. مشيرة إلى أنها كانت تقل على متنها 23 شخصا بينهم أجنبيان. يذكر أن أن شركة الطيران ”تارا إير” أعلنت أن برج المراقبة فقد الاتصال بالطائرة بعد ثماني دقائق من إقلاعها وأنها اختفت عن على شاشات الرادار في منطقة جبلية في النيبال، وأفادت الشركة أنه تم إرسال مروحيات إغاثة للبحث عنها. وقال المتحدث باسم الشركة، بيهيم راج راي، لوكالة الصحافة الفرنسية: ”انقطع الاتصال بطائرة أقلعت هذا الصباح من بوكهارا متجهة إلى جومسوم”. وكانت الطائرة تقل 18 راكبا بينهم أجنبيان، وطاقما من ثلاثة أفراد. وجومسوم موقع في جبال الهملايا يلقى إقبالا من هواة الرحلات الجبلية مشيا، على مسافة عشرين مترا جوا من بوكهارا ويبعد 225 كلم عن كاتماندو. يذكر أن معظم حوادث الطيران التي تحدث في نيبال كانت نتيجة قلة خبرة الطيارين ولمشكلات في الصيانة والإدارة. وفي 2013 حظر الاتحاد الأوروبي على جميع شركات الطيران النيبالية تنظيم رحلات إلى أراضيه.