يعود عشية اليوم أشبال المدرب الفرنسي ديدي غوميز إلى جو المنافسة الرسمية، حين يستقبل على أرضه وأمام جمهوره أحد الفرق القوية في الدوري المحترف موبيليس، فريق شباب بلوزداد، أحد الفرق الطامحة لاحتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى مع نهاية الدوري. شباب بلوزداد لن يدخل المواجهة في ثوب الضحية، بل سيحاول استغلال بعض الغيابات التي ستعاني منها تشكيلة السياسي، قصد التفاوض بقوة على النقاط الثلاث التي يعول عليها كثيرا رفقاء نقاش من أجل مواصلة سلسلة النتائج الاإجابية التي حققها الفريق العاصمي لحد الساعة. من جهته، سيحاول رفقاء بولمدايس الدخول بحذر كبير في هذه المقابلة التي لن تكون سهلة أبدا، بالنظر إلى قوة المنافس الذي سيحاول العودة إلى العاصمة بنتيجة مرضية، ولن يرضى بأقل من التعادل، حسب تصريحات مسؤولي الفريق الضيف، خاصة وأن السياربي قام بتحضيرات نوعية خلال فترة توقف البطولبة، ويعول كثيرا على هته المواجهة للعودة على الأقل بنقطة التعادل لمواصلة المسيرة من دون خطأ. الغيابات هاجس الطاقم الفني في لقاء اليوم ويبقى المشكل الكبير الذي يقف في وجه الطاقم الفني لشباب قسنطينة في لقاء اليوم، يكمن في الغيابات الكثيرة التي تعاني منها تشكيلة الخضورة في لقاء اليوم. فبعد غياب مدلل الفريق مراد مغني بسبب الإصابة، سيغيب الحارس الأول محمد سيدريك والمدافع القوي ملولي ورماش عن لقاء اليوم، وهو ما سيصعب كثيرا من مهمة رفقاء بولمدايس في تحقيق الانتصار، رغم أن المدرب غوميز قام الأسبوع الفارط، خلال الحصص التدريبية، بتجريب بعض العناصر في بعض المناصب على مستوى الخط الخلفي الذي يجد فيه الفريق صعوبات كبيرة، رغم الانتدابات الكثيرة للمدافعين، إلا أن ذلك لم يغير أي شيء. الإدارة تحفز لاعبيها بمنحة مغرية لتحقيق الفوز وعدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني لاعبيها بمنحة مغرية في حالة تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، وهي المبادرة التي جاءت في أعقاب منح راتب شهري وثلاث منح في عشاء الأربعاء الماضي، وقد لقيت استحسان الجميع، وهو ما سيسمح للفريق بدخول المواجهة بقوة كبيرة من أجل افتكاك النقاط الثلاث وإسعاد آلاف الأنصار من الذين سيكونون غائبين عن مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بداعي العقوبة.