400 طن من أسماك المياه العذبة في سنة 2015 كشف مصدر مسؤولة من مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بغليزان عن تحقيق منتوج بلغ 439 طن من الأسماك في المياه العذبة خلال السنة الفارطة 2015. وأضاف ذات المسؤول أن هذا المنتوج المتمثل في سمك الشبوط بمختلف أنواعه كالفضي وذي الفم الكبير والباربو وسمك البلاك باص والبلطي المقدر ب 439 طن، كان بمساهمة 10 مؤسسات مصغرة تنشط بسدود ولايات غليزان معسكر وتيارت خلال سنة 2015. ولتحسين وزيادة إنتاج أنواع الأسماك وتدعيم وتجديد المخزون السمكي بالمياه العذبة واستحداث مناصب شغل. وذكرت ذات الجهة أنه تم استزراع 400 ألف من صغار الكارب الفضية في شهر أوت المنصرم عبر سدود الولايات المعنية، منها 150 ألف يرقة تم استزراعها في سد قرقار (وادي ارهيو) و100 ألف وحدة بسدي الشرفة (معسكر) وبخدة ( تيارت) و50 ألف في سد الدحموني (تيارت). وتعد هذه العملية الرابعة من نوعها بعد الأخيرة لسنة 2012، والتي عرفت استزراع نحو 800 ألف وحدة لصغار السمك من نفس النوع، مشيرا إلى وجود طلبات للحصول على رخص الصيد الترفيهي والبالغ عددها أكثر من 70 طلبا مودعا لدى المديرية الولائية، التي تشرف على عملية الصيد القاري لسدود ولايات غليزان ومعسكر وتيارت، ويتواجد بها 9 سدود و30 حاجزا مائيا. وفي ما يتعلق بشق تسويق المنتوج، كشفت ذات الجهة أن كمية أسماك المياه العذبة التي يتم صيدها يوميا تسوق محليا وبالولايات المجاورة، على غرار وهران وسيدي بلعباس والشلف ومعسكر وتيارت، من قبل الشباب من حاملي المشاريع، بسعر يتراوح بين 150 و200 دج/ كلغ، موضحا في ذات السياق أن القطاع يسعى إلى تشجيع المستثمرين المهتمين بتربية المائيات، حيث تقوم المصالح المعنية بتحديد المناطق المؤهلة التي تتوفر على فرص متعددة للاستثمار لاستقطاب مشاريع في هذا المجال، من خلال دعم هذه الفرص بالنسبة للاستثمار الخاص وفي إطار أجهزة الدعم المختلفة. ويشار إلى أن إنتاج السمك في سنة 2014، بلغ 485 طن.
خطّ سكة حديدية جديد بين غليزانومستغانم استفادت، مؤخرا، ولاية غليزان من مشروع جديد للسكة الحديدية يربط بين ولاية غليزانومستغانم يشمل منطقتيها الصناعيتين بولاية مستغانم، حيث يتوقع من خلاله أن يحدث قفزة نوعية في النقل وفق منطلق تجاري محض، لاسيما أن المنطقة الصناعية الجديدة ببلدية سيدي خطّاب ستحتضن العشرات من المشاريع الاستثمارية الكبرى، ومنها ما هو مدرج ضمن الشراكة الأوربية والآسيوية. ويشار أن الخط الجديد للسكة الحديدية سيمتد، حسب مصادر على مسافة 70 كيلومتر، مقرر إنجازه السنة القادمة 2017، وهو ما سيعزز الحركة في النقل بالسكة الحديدية، بحكم أنه عامل أساسي في التنمية المحلية بالولايتين الجارتين غليزانومستغانم.
سكان دواوير بلدية بني درڤن يستغيثون أثار قاطنو العشرات من دواوير بلدية بني درڤن النائية بولاية غليزان، حزمة من النقائص التي نغصت حياتهم الاجتماعية، وأضحت مطلبا ضروريا من طرف المعنيين لحلها، لاسيما ما تعلق بالتهيئة الحضرية والإنارة العمومية وانعدام النقل المدرسي بإحدى المناطق، والمياه الصالحة للشرب. أعربت مجموعة من سكان بلدية بني درڤن عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية المزرية التي آلت إليها حياتهم اليومية. وبنبرة حادة قال بعضهم، بمركز البلدية الأمّ، يعاني سكانه من انعدام التهيئة داخل النسيج العمراني، لاسيما ما تعلق بالطرقات وغياب قنوات الصرف الصحي، حيث بلغت درجة متقدمة من الاهتراء، وهي مرادف للمعاناة اليومية، لاسيما في كل تساقط، حيث تتحول إلى مستنقعات مياه نتنة راكدة موحلة يصعب استعمالها، خاصة من طرف الراجلين. كما أثار الناقمون في صرختهم، انعدام الأرصفة بالعديد من أحياء البلدية وتكاد تنحصر بالطريق الرئيسي المتاخم لمقر البلدية. وفي سياق ذات صلة، يكابد سكان دوار الكحايلية بذات البلدية من انعدام المياه الصالحة للشرب، أين يعتمدون على أنفسهم ووسائل الخاصة لتوفير هذه المادة الحيوية، وتكون وجهتهم في الغالب منطقتي الحواوشة والغضاضة. كما أصبح يعتمد السكان على الصهاريج اتقاء مشكل انعدام المياه الصالحة للشرب، وقال المعنيون إن مشكل المياه الصالحة للشرب مطروح منذ سنوات عدة خلت دون أن تمكن المصالح المعنية بلديتهم من مشروع جلب المياه للدوار، وتزداد المعاناة صيفا حيث يكثر الطلب على المياه. وفي سياق الحديث عن النقائص، اشتكى سكان دوار الخوالدية، من نقص النقل المدرسي وانعدامه في كثير من الأيام، حيث يعمد المتمدرسون إلى قطع مسافة 4 كيلومترات مشيا على الأقدام للوصول إلى مقاعد الدراسة بالمؤسسات التربوية بالبلدية مركز. وتزداد المعاناة حين يسجل تساقط للأمطار بمناطقهم، إذ يغيب بعضهم نظير صعوبة التنقل مشيا على الأقدام التي تنهكهم. وانتهى المعنيون إلى إطلاق نداء استغاثة إلى المسؤولين المحليين من أجل انتشالهم من الوضع الراهن الذي يزداد قساوة، مطالبين بضرورة تمكين مناطقهم من مشاريع تحتية هامة في إيصال المياه الصالحة للشرب وتهيئة الطرقات.