احتج العشرات من مواطني دوار أولاد الحبيب، الواقع ببلدية سيدي خطاب بغليزان، أمام مقر البلدية، تنديدا بانعدام المشاريع الإنمائية بمنطقتهم، ممّا أثر سلبا على حياتهم اليومية منذ عدة سنوات خلت. وكان السكان قد تجمعوا بالعشرات أمام مقر البلدية، وقاموا بمنع الموظفين من الالتحاق بمكاتب عملهم، مطالبين بتدخل الجهات المعنية بالأمر للوقوف على الوضعية المزرية التي يعيشونها، حيث يعانون من اهتراء الطرقات التي أصبحت غير صالحة لا للمركبات ولا للراجلين، إضافة إلى غياب المياه الصالحة للشرب، التي أصبحوا يجلبونها عن طريق الصهاريج، كما اشتكى المعنيون من انعدام السكنات الريفية بمنطقتهم، وهذا رغم وجودها في الدواوير الأخرى، وكذا وسائل النقل لأبنائهم المتمدرسين الذين أصبحوا يعانون من السير على أقدامهم لعدم وجود مدرسة بالدوار، أين يصعب التنقل عبر الطرقات المهترئة خلال تساقط الأمطار. وبالمقابل كشفت مصادر من البلدية بأن الدوار يقع بين حدود ولاية غليزان ومستغانم، وهو ما صعب من تخصيص مشاريع إنمائية بالمنطقة، وهو ما يستدعي حسب السكان الذين قاموا بفتح مقر البلدية، بضرورة تدخل والي الولاية شخصيا، من أجل تخصيص مشاريع إنمائية بمنطقتهم.