قام سكان دوار أولاد الحبيب الواقع ببلدية سيدي خطاب بغليزان صبيحة أمس الأربعاء بغلق مقر البلدية وهذا احتجاجا منهم على انعدام المشاريع الإنمائية بمنطقتهم منذ عدة سنوات والتي جعلتهم في عزلة عن العالم الخارجي وهذا قبل أن يتم فتح المقر من جديد بعد تدخل مصالح الدرك الوطني. وقال المحتجون بأنهم يعانون من عدة مشاكل نغّصت على حياتهم اليومية على غرار اهتراء الطرقات التي أصبحت غير صالحة لا على المركبات ولا للراجلين حيث تشتد معاناتهم أكثر عند نقل مرضاهم خاصة منهم الحالات العاجلة عبر هذه الطرقات إضافة إلى غياب المياه الصالحة للشرب أين أصبحوا يجلبونها عن الطريق صهاريج المياه بأثمان جد باهظة كما اشتكى المعنيون من انعدام السكنات الريفية بمنطقتهم وهذا رغم وجودها في الدواوير الأخرى وحتى أبنائهم المتمدرسين أصبحوا يعانون من التنقل إلى المدارس الأخرى وهذا بسبب عدم وجود مدرسة تخفف عنهم مشقة التنقل خاصة في فصل الشتاء أين يصعب التنقل عبر الطرقات المهترئة خلال التساقطات المطرية. وبالمقابل كشفت مصادر من البلدية بأن الدوار يقع بين حدود ولاية غليزان ومستغانم وهو ما صعّب من تخصيص مشاريع إنمائية بالمنطقة ليبقى السكان يأملون في تدخل والي الولاية قصد إخراجهم من العزلة التي يعيشون فيها.