* كل مستشار تربية مطالب بتكوين 60 مدير ابتدائية * المعنيون اشتكوا من الوضع وراسلوا الوزيرة لإنصافهم وإعادتهم إلى رتبة مفتش التغذية اشتكت اللجنة الوطنية لمستشاري التغذية المدرسية لوزيرة التربية الظلم الذي وقع على مستشاري التغذية الذين أضحى كل واحد منهم يكوّن ما يزيد عن 60 مديرا، في وقت يصنفون في أدنى مرتبة مقارنة بهؤلاء المدراء، ما جعل اللجنة تحث على التدخل العاجل للمسؤولة الأولى للقطاع من أجل رفع الظلم والإجحاف الذي يعاني منه مستشارو التربية منذ فترة طويلة وأن يستفيدوا من الأحكام الانتقالية التي استفاد منها زملاؤهم المديرون الذين كانوا مصنفين معهم في الصنف 11. أكدت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على رغبة مستشاري التغذية في إعادتهم إلى مسارهم المهني الطبيعي كما كان سابقا سلك التغذية المدرسية. أي إدماجه في رتبة مفتش المدرسة الابتدائية تخصص تغذية مدرسية. وشددت اللجنة في رسالة تظلم رفعتها الى الوزيرة تقلت ”الفجر” نسخة منها، على إنصافهم من العقوبة المسلطة عليهم منذ صدور المرسوم 315/08 المعدل والمتمم بالمرسوم 240/12، مشيرة في ذات الصدد إلى مهمة مستشار التغذية التي قالت عنها لا تختلف عن مهمة السادة المفتشين التربويين أو الإداريين، مشيرة أن كل مستشار تغذية في الولاية مسؤول على أكثر من 60 مديرا ويقوم بتكوينه في الجانب المتعلق بتسيير المطعم المدرسي ويتابع عملية الإطعام خلال السنة الدراسية من عدة جوانب. وعن الجانب التغذوي قالت اللجنة أنه يسهر مستشاري التغذية على إعداد المخطط الغذائي وتوزيعه على المديرية ومتابعة وتطبيق هذا المخطط من خلال الزيارات الميدانية وزيارات وتفتيش المديرين في الاختصاص ومراقبة نوعية الوجبة المقدمة للتلاميذ مع مراقبة نظافة المطعم (العمال – الأثاث – الهيكل) وأضاف اللجنة عن الجانب الإداري أن مستشاري التغذية يعملون على تأشير السجلات ويوزعها على المديرين (60 أو أكثر من مدير) وتحضير المجالس الإدارية لتعيين الممولين ومراقبة السجلات من خلال فترة الزيارات مع تحرير التقارير خلال الزيارة وجمع التقارير الثلاثية لجميع المطاعم ومراقبها مع تقديم الملاحظات عن عملية الإطعام خلال الثلاثي وكذا جمع قوائم التلاميذ ومراقبها، ناهيك عن الإشراف على تكوين المديرين وتننظيم تربصات خلال كل ثلاثي للسادة المديرين القيام بتوزيع أثاث المطعم على السادة المديرين. أما بالجانب التربوي يقوم مستشار التغذية من خلال زيارته الميدانية مراقبة سلوكات التلاميذ وتدوينها في التقارير كما يقدم النصائح والإرشادات للسادة المديرين لتجنب هذه السلوكيات السيئة وتربية التلميذ على السلوك الحسن، من بينها: غسل التلاميذ لأيديهم قبل وبعد الأكل والدخول إلى المطعم بطريقة منظمة وهادئة وطريقة جلوس التلاميذ والأكل بهدوء وتجنب الصخب والفوضى داخل المطعم، وعدم خروج التلاميذ بالأكل واحترام الحراس وكذا التداول على توزيع المهام على الطاولة. ونظرا لكل هذه المهام تود لجنة مستشاري التغذية من الوزيرة أن توضح لها أن مستشار التغذية يتنقل بوسائله الخاصة من خلال زيارته الميدانية للمطاعم المدرسية وتصوروا المسافة التي يقطعها في الصحراء وفي الهضاب العليا”، مما يستدعي الأمر تدخلها لاسترجاع حقوقهم.