أجرى أول أمس، طاقم طبي متخصص من مركز مكافحة السرطان بباتنة، أول عملية جراحية بالمستشفى الجامعي، لاستئصال ورم سرطاني من المعي المستقيم بواسطة المنظار. وأشرف على العملية الجراحية البروفيسور مراد عبيد المتخصص في جراحة الأورام السرطانية بالجهاز الهضمي وسرطان الثدي، وأوضح البروفيسور عبيد للنصر، بأن العملية تمت بنجاح للمريض وهي امرأة جاءت من ولاية برج بوعريريج تبلغ من العمر 60 سنة، وأضاف بأنها العملية هي الأولى من نوعها التي تجرى بمستشفى باتنة، موضحا بأنه تم إجراؤها بالمستشفى الجامعي بدل مركز مكافحة السرطان، لعدم جاهزية المركز لإجراء مثل هذه العمليات، على أن يحتضن المركز في أفق ثلاثة أشهر مستقبلا إجراء العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السرطانية من الجهاز الهضمي والأمعاء بعد تجهيزه. البروفيسور مراد عبيد، أكد على أهمية العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السرطانية بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة عن طريق المنظار لما لها من إيجابيات عديدة، وذكر المتحدث في ذات السياق إيجابيات استخدام المنظار بالنسبة للمريض من تعافيه وتماثله للشفاء مبكرا، وعودته للحياة الطبيعية بالتغذية العادية أيضا إلى خروجه المبكر من مركز العلاج. في سياق متصل، اعتبر من جهته مدير مركز مكافحة السرطان عيسى ماضوي ، أن المركز منذ افتتاحه سجل تطورا في تقديم الخدمة الصحية، وأوضح أن عدم توفر التجهيزات الخاصة بإجراء العمليات الجراحية لاستئصال الأورام السرطانية، يضطر معه الطاقم الطبي للتنقل مرة كل أسبوع للمستشفى الجامعي، و قال بأن المركز عاكف على اقتناء تجهيزات الجراحة المتخصصة في الأورام السرطانية كون الإجراءات الخاصة باقتنائها بلغت مرحلة المناقصة، مؤكدا بأن اقتنائها وتوفيرها داخل مركز مكافحة السرطان سيكون في غضون ثلاثة أشهر على أقصى تقدير. مدير مركز مكافحة السرطان، كشف عن تسجيل فحص وعلاج 70 مريض بالسرطان يوميا عن طريق التداوي بالأشعة، وأشار أن المرضى يأتون للمركز من 31 ولاية خاصة من الجهة الشرقية، وأشار أيضا ذات المسؤول لإمكانية المركز علاج 180 مريض يوميا بفضل المسرعات النووية التي تدعم بها، في انتظار أن يتدعم المركز حسب المتحدث بالطاقم البشري في مختلف التخصصات، مقرا بوجود عجز خاصة في الطاقم الشبه الطبي وقال بأن المركز بصدد تأطير وتكوين أعوان شبه طبيين على أن يستفيد منهم فور تخرجهم.