أكدت العديد من التقارير الإعلامية الإنجليزية الصادرة أمس، أن الإصابة التي تعرض لها الدولي الجزائري نبيل بن طالب، أمسية الجمعة الماضي، ستمنعه من اللعب إلى غاية نهاية الموسم على الأقل، وهي ضربة قاضية تلقاها اللاعب الذي كان يتأهب للالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني، وكان نبيل قد شارك، يوم الجمعة الماضي، رفقة تشكيلة أقل من 21 سنة لفريق توتنهام، في مباراة أمام ليستر سيتي، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة على مستوى الظهر، أجبرته على الخروج في الدقيقة 18 من عمر اللقاء، لتكشف التقارير الطبية فيما بعد عن خطورة الإصابة التي ستحرمه من ملامسة الكرة إلى غاية نهاية الموسم. هذا الخبر المفجع الذي تلقاه بن طالب أكد أن اللاعب يعيش الموسم الأسوأ في مشواره الكروي إلى حد الآن، بالنظر إلى السيناريو الغريب الذي مر عليه منذ انطلاقه، وذلك بداية من الإصابة التي تعرض لها شهر نوفمبر الماضي على إثر حادث منزلي أجبره على تضييع معسكر الخضر، بعد تعرضه لإصابة على مستوى اليد، ثم توالت عليه المشاكل فيما بعد لاسيما تلك التي تتعلق بفريقه وتهميشه بشكل دائم من قبل مدربه موريسيو بوتشيتينو، ثم الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى ظهره والتي أنهت موسمه مبكرا، هذا وقد سارع المدرب الوطني كريستيان غوركوف بعد ذلك بشكل مباشر إلى الاستنجاد بمتوسط ميدان واتفورد الإنجليزي عدلان ڤديورة الذي دخل أمس معسكر الخضر. شورمان صرف النظر عنه نهائيا الشيء المؤكد حاليا أن الإصابة التي حلت ببن طالب جاءت لتؤكد المقولة الشهيرة بأن المصائب لا تأتي فرادى، حيث ستكون هذه الإصابة سببا آخر يسهم في إبعاده عن معسكرات الخضر لفترة طويلة، ومن الأكيد بأن بن طالب سيضيع أيضا معسكر شهر جوان وحتى اللقاءات الأولى من تصفيات الدور الثاني المؤهلة للمونديال، كما سيزداد وضعه سوءا أيضا على الصعيد الاحترافي مع فريقه توتنهام، وسيفقد بن طالب مع هذه الإصابة أيضا كل الآمال التي كان يبنيها للمشاركة في أولمبياد ريو بالبرازيل شهر أوت القادم.